أول محاولة لتأسيس حزب قبطي باسم «الأمة المصرية»

TT

رغم فشل ثلاث تجارب لإسلاميين لتأسيس أحزاب اسلامية في مصر، بدأت مجموعة من الأقباط محاولة لتأسيس حزب سياسي قبطي في أول تجربة من نوعها في مصر تحت اسم حزب «الأمة المصرية». وقال وكيل المؤسسين المحامي القبطي ممدوح نخلة، مدير مركز الكلمة لحقوق الانسان، إنه سوف يتقدم بأوراق تأسيس الحزب إلى لجنة شؤون الأحزاب في مطلع شهر أكتوبر القادم، كاشفاً أن قائمة المؤسسين تضم حتى الآن 800 مؤسس منهم 700 قبطي و100 مسلم.

وأضاف نخلة أن حزب «الأمة المصرية» هو حزب علماني يهدف إلى ارجاع مصر إلى هويتها المصرية، وأنه حزب ليبرالي يؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع وأن رئيس الجمهورية يسود ولا يحكم، مشيراً إلى أن برنامج الحزب يدعو لإقامة نظام حكم برلماني بحيث يتولى الحكم فعلياً رئيس الوزراء. وأشار نخلة إلى أن برنامج الحزب يتضمن فصلاً خاصاً عن الأقليات مثل الأقباط والشيعة والبهائيين والنوبيين وكيفية دمجهم في الحياة السياسية المصرية، لافتاً إلى أن هذا الحزب يسعى لإخراج الأقباط من سلبية المشاركة السياسية ويسعى لدفعهم نحو دخول معترك العمل السياسي من دون تفرقة مع المسلمين.

ويأتي هذا المشروع في أعقاب ثلاث تجارب خاضها اسلاميون لتأسيس أحزاب اسلامية هي حزب «الوسط» الذي سعت لتأسيسه مجموعة من شباب الاخوان الذين انشقوا عن جماعة الإخوان المسلمين ووكيل مؤسسيه المهندس أبوالعلا ماضي، ومشروع حزب «الشريعة» الذي تزعمه المحامي الاسلامي ممدوح اسماعيل وضم مجموعة من المنتمين لتنظيم الجهاد، ومشروع حزب «الاصلاح» الذي قاده الصحافي الاسلامي جمال سلطان.