استجواب ناشط في العراق عثر في جهازه «اللاب توب» على معلومات عن تفجيرات لندن

TT

كشفت مصادر مطلعة في لندن، ان عناصر تابعين للاستخبارات البريطانية في العراق تستجوب عضوا في تنظيم «القاعدة» عثر في جهاز الكومبيوتر المحمول (لاب توب) الخاص به على معلومات تتعلق بتفجيرات 7 يوليو (تموز) في لندن. وكان المشتبه به الذي لم يكشف عن هويته قد اعتقل من قبل القوات الأميركية الشهر الماضي، ويعتقد انه كان على علم بالتفجيرات التي خلفت 56 قتيلا. وقال الكولونيل، ستيفن بويلان، ان اميركيين وبريطانيين يقومون باستجواب المشتبه فيه، لكنه لم يؤكد ما اذا كانت المعلومات التي عثر عليها في الكومبيوتر تتعلق بالتخطيط لتنفيذ التفجيرات.

وقالت صحيفة «الاوبزرفر» البريطانية امس، ان الاجهزة الامنية السعودية ربطت هي الاخرى تفجيرات لندن بالمسلحين في العراق، وقالت ان اصوليا كان اعتقل في السعودية لدى عودته من العراق، قبل تفجيرات لندن، قدم معلومات عن هجمات مرتقبة في العاصمة البريطانية ينفذها اربعة اشخاص. واضافت «الاوبزرفر» ان السعودية أحاطت السلطات البريطانية علما بتلك المعلومات.

وفي حال تأكد المحققون بأن المعلومات التي عثر عليها في جهاز الكومبيوتر بالعراق تتعلق بالتخطيط للتفجيرات، فإن ذلك سيعد أول تقدم حقيقي في التحقيقات التي تجريها شرطة مكافحة الارهاب البريطانية بخصوص الاعتداءات. وما زالت الشرطة البريطانية تبحث عن الجهة المحتمل أن تكون وراء التخطيط والاشراف على التفجيرات. وتعتقد دوائر الشرطة البريطانية ان ثلاثة من منفذي تلك التفجيرات، هم شهزاد تنوير وحسيب حسين ومحمد صديق خان، كانوا سافروا الى باكستان قبل تنفيذ الاعتداءات. وقد بثت قناة «الجزيرة» الفضائية الاسبوع الماضي «وصية» صديق خان الى جانب شريط فيديو تحدث فيه ايمن الظواهري، نائب اسامة بن لادن، معلنا فيه مسؤولية «القاعدة» عن الاعتداءات.