تايبيه ـ د.ب.أ: أعربت تايوان أمس، عن أسفها وسخطها لرفض طلب إعادة انضمامها للأمم المتحدة للعام الثالث عشر على التوالي. وكانت المنظمة الدولية قد طردت الجزيرة من عضوية الجمعية العامة، وقبلت عضوية منافستها الصين بدلاً منها عام 1971.
وأكدت تايوان أمس، أنها لن تتوقف عن سعيها الى الانضمام الى المنظمة الدولية، حيث لاقت استراتيجيتها الجديدة لمحاولاتها تعاطفاً ودعماً كبيرين من دول أخرى، من بينها دول لا تربطها علاقات رسمية بتايبيه.
وقال وزير خارجية تايوان مارك تشين: «على رغم أن هذه النتيجة لا تمثل مفاجئة بالنسبة لنا، إلا أننا ما زلنا آسفين إزاء قرار عدم طرح اقتراحينا للنقاش في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة».
وتقدمت تايوان باقتراحين في العام الحالي لتدعم موقفها. والاقتراح الاول قديم، ويطلب من الامم المتحدة منح تايبيه مقعداً فيها، معتبرة انه ليس من العدل أن تحرم الجزيرة التي يصل تعدادها إلى 23 مليون نسمة من الانضمام للامم المتحدة.
والاقتراح الآخر جديد، وينص على أن تقوم الامم المتحدة بدورها بفعالية في ضمان السلام على جانبي مضيق تايوان للحيلولة دون اندلاع الحرب بين تايوان والصين.