صدور حكم ثان بالإعدام في قضية تفجير السفارة الأسترالية في جاكرتا

TT

جاكرتا ـ أ.ف.ب: أصدر القضاء الاندونيسي أمس، حكما ثانيا بالإعدام على ناشط إسلامي بعد ادانته بالمشاركة في الاعتداء على السفارة الاسترالية في جاكرتا في سبتمبر (ايلول) 2004، والذي أدى الى مقتل اثني عشر شخصا بينهم الانتحاري.

وصدر الحكم في حق احمد حسن، 33 عاما، بعد ان ادين بالمساعدة على التحضير للاعتداء. وكانت محكمة في جاكرتا اصدرت اول من امس، اول حكم بالاعدام في هذه القضية في حق ايوان درموان موتو المعروف ايضا باسم رويس. وتسببت العملية الانتحارية في حينه باضرار مادية بالغة في حي للاعمال في وسط العاصمة الاندونيسية، وبمقتل 12 اندونيسيا. ولم يقتل اي استرالي.

وبعد الاعلان عن الحكم، دعا احمد حسن الى «التشدد في المعركة ضد اميركا وحلفائها»، مشيرا الى انه لا يخشى الموت، ما دام يشارك في حرب الجهاد. ورأى رئيس المحكمة احمد سوباري أن المحكوم «لم يظهر أي ندم على اعماله»، وقد «شوه الاسلام عبر التمسك بالقول، انه نفذ اعماله باسم الاسلام، رغم ان معظم الضحايا كانوا مسلمين».

وعلق وزير الخارجية الاسترالي الكسندر دونر، على صدور حكم الاعدام بالقول ان «المحاكم الاندونيسية وجهت ضربة جديدة للارهاب». وكان عبر اول من امس عن ارتياح بلاده لصدور حكم الاعدام الاول. وتم توقيف عدد من الاسلاميين في التحقيق حول الاعتداء على السفارة الاسترالية.

وتجري محاكماتهم بشكل منفصل، بحسب الآلية القانونية الاندونيسية. وحكم على احدهم بالسجن لمدة اربع سنوات وآخر لثلاث سنوات ونصف السنة، وثالث لسبع سنوات، فيما طلب حكم الاعدام لمتهم رابع.