وفد نيابي كويتي يبحث في بيروت سبل التعاون البرلماني والدعم المشترك

TT

أجرى وفد «لجنة الاخوة الكويتية ـ اللبنانية»، الذي يضم نواباً كويتيين ويزور لبنان حالياً برئاسة النائب مرزوق فالح الحبيني، محادثات مع رئيس واعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والصداقة الكويتية ـ اللبنانية في البرلمان اللبناني تناولت التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة وسبل تطوير التعاون اللبناني ـ الكويتي ولا سيما في المجال البرلماني. كذلك التقى الوفد الكويتي رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وقد زار الوفد الكويتي مقر مجلس النواب وعقد جلسة محادثات مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب عبد اللطيف الزين والاعضاء. وحضر الجلسة رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية ـ الكويتية النائب ايوب حميد. وجرى خلال الاجتماع عرض عام للتطورات الراهنة في المنطقة وسبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين برلمانيي البلدين.

ثم عقد الوفد الزائر جلسة عمل ثانية مع رئيس لجنة الصداقة النائب حميد واعضاء اللجنة. وتخلل الجلسة عرض عام للعلاقات البرلمانية بين مجلسي البلدين وتبادل الخبرات في مجالات العمل البرلماني الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز عقد الاتفاقات في مختلف المجالات. واثر انتهاء محادثات الوفد الزائر في مجلس النواب، تحدث باسمه النائب الكويتي حسن جوهر الذي قال: «علاقات دولة الكويت مع الجمهورية اللبنانية تاريخية ومتينة واصيلة ومتجذرة. وهذه الزيارة هي لتبادل الرأي، وخصوصاً في هذه المرحلة التي تمر بها الامة العربية، وكذلك ظروف البلدين والعوامل الكثيرة التي تستدعي ان نكون على اتصال دائم، ونتبادل الرأي والمشورة في ما يتعلق بمصلحة البلدين الشقيقين».

واضاف: «زرنا رئيس مجلس الوزراء الاستاذ فؤاد السنيورة، وكذلك التقينا الاخوة في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية ـ الكويتية. وعرضنا مختلف اوجه العلاقات والتعاون البرلمانية والاستعداد للتنسيق في ما يتعلق بالمرحلة المقبلة المتمثلة في اختيار اعضاء مجلس اتحاد البرلمان العربي. كما بحثنا في دور المجلسين في ما يتعلق بالتنسيق بالنسبة الى العمل العربي والعمل البرلماني الدولي المشترك». من جهته، قال النائب الزين: «كان اللقاء مع الوفد النيابي الكويتي لقاء محبة وصداقة حقيقية بكل معنى الكلمة. وكان بحث معمق في العلاقات الكويتية ـ اللبنانية خصوصاً بالنسبة الى الاتفاقية الاخيرة التي عقدت بين الدولتين في مجال تأمين المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان. وقد شكرنا للإخوة الكويتيين القرض الذي ساهموا فيه لتنفيذ مشروع الليطاني. وشعرنا أن لدى الاخوة الكويتيين ديمقراطية ربما سبقونا اليها، اذ انهم يعملون ضمن ديمقراطية حقيقية، ويحترمون دستور بلادهم كل الاحترام ولا يعدلونه. كما ان هناك نصاً في صميم الدستور لا يجيز تعديله الا لما هو افضل. وقد تمنينا ان يكون لدينا في لبنان مثل ذلك».