الرباط ـ «الشرق الأوسط»: أجرى الوفد البرلماني الأردني الذي يزور المغرب مباحثات امس في الرباط مع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الأردنية تناولت سبل توطيد العلاقات بين البلدين وتطوير آليات العمل بين المؤسستين البرلمانيتين. وأكد الجانب المغربي خلال اللقاء على العلاقات الممتازة التي تربط البلدين اللذين تجمعهما الكثير من القواسم المشتركة، غير أنه لاحظ أن العلاقات على المستوى البرلماني لازالت بحاجة إلى مزيد من الدينامية والتي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال اتخاذ مبادرات عملية من قبل الجانبين. وأبرز أن البلدين يتقاسمان العديد من الانشغالات تتعلق بالهوية العربية الإسلامية والأوضاع في كل من العراق وفلسطين، بالإضافة إلى رهانات وطنية تتعلق بقضية الوحدة الترابية وتعزيز الديمقراطية والقضاء على الفقر، معتبرا أن التعددية الفكرية والسياسية هي المدخل الرئيسي لمواجهة هذه الرهانات. وأشار الجانب المغربي إلى أن الزيارة تأتي في فترة مهمة من مسار المغرب يتميز بالخصوص على الصعيد البرلماني بمناقشة مشروع قانون الأحزاب، وعلى الصعيد الاجتماعي بانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.