الياور: لا نريد عراقا يخرج الأشرار مثل أفغانستان

TT

اعرب نائب الرئيس العراقي غازي الياور، عن اسفه لتعرض مواطنين عراقيين من مدينة تلعفر للقتل، داعيا لمواجهة ومقاومة الارهاب «ليس فقط بقوة السلاح، ولكن بالفكر الاسلامي الصحيح الذي يدعو اليه ديننا الحنيف».

وقال الياور في عمان امس «انا شخصيا، لم اكن ضد ضرب الارهابيين، بل على العكس يجب ان يضربوا في كل مكان ولكن بنفس الوقت كنا نأمل ان يكون هناك مزيد من الوقت لكي نجنب المدنيين اي خسائر لأن الدم العراقي غال بالنسبة لنا.. ولكن نحن مع توجهات الحكومة ونؤيد وندعم جهودها في مقاومة الارهاب».

وفيما يتعلق بموقفه الاخير من عملية تلعفر قال الياور «نفكر كعراقيين ان العراق الواحد ان شاء الله سيتعافى ويكون في وضع مستقر يخدم كل المنطقة». واشار الى ان زيارات عديدة ستعقب هذه الزيارة الى الاردن يقوم بها عدد من المسؤولين العراقيين في اطار التعاون والتنسيق الدائم بين البلدين لما فيه مصلحة الجانبين. وحول بحث علاقات التعاون في مجال النفط قال ان هناك جهة تنفيذية مخولة في هذا المجال، مشيرا الى ان رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري سيزور الاردن قريبا «واعتقد ان موضوع النفط والعديد من المواضيع الاخرى سيتم بحثها».

مشددا على انه لا يريد ان تكون بلاده مثل افغانستان لتخريج الاشرار، مبينا ان التعاون والتلاحم يجب ان يكونا راسخين لمواجهته. وأوضح ان الدولة العراقية في طور تفعيل دور مؤسساتها لتصبح دولة المؤسسات وهي التي تحكم، منوها بالدعم الذي يلقاه العراق من الاخوة في دول الجوار وخاصة المملكة الاردنية. وردا على سؤال حول الاوضاع غير المستقرة في العراق قال الياور، ان الأوضاع في العراق «تجاوزت فكرة وجود الاحتلال، ووجود قوات اجنبية الى وجود ارهاب، الامر الذي سيكون خطرا ليس فقط على العراق وانما على المنطقة ككل وعلى العالم اجمع وبالذات منطقتنا والوطن العربي».