الزهار يطلع برلمانية بريطانية على الوضع الفلسطيني

TT

التقى عضو القيادة السياسية لحركة «حماس»، الدكتور محمود الزهار، الليلة قبل الماضية عضو مجلس العموم البريطاني عن منطقة ميلتون كينز والناشطة في مجال الدفاع عن القضية الفلسطينية، الدكتورة فليس ستاركي، وذلك خلال زيارتها لعدد من المؤسسات الخيرية في قطاع غزة.

والدكتورة ستاركي تشغل الآن منصب رئيسة «لجنة شؤون مكتب نائب رئيس الوزراء» التابعة لمجلس العموم. وشغلت ما بين 2001 وحتى 2005 منصب سكرتيرة برلمانية لوزراء الدولة للشؤون الخارجية.

وتناول اللقاء الحديث عن «حماس» والتهدئة، ومدى تحول الحركة لحزب سياسي، واستراتيجية الحركة والانتخابات التشريعية التي ستشارك بها. وشرح الدكتور الزهار حسبما أورد الموقع الالكتروني للمركز الفلسطيني للإعلام، رؤية «حماس» للأحداث والتطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، ودور الحركة في الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وأهدافها واستراتيجياتها. وتمكنت ستاركي من دخول غزة بعد انتظار على معبر «ايرز» شمال القطاع دام أكثر من 6 ساعات، وبعد محاولات صهيونية عديدة لعرقلة دخولها. إلا أن ستاركي أصرت على الدخول، والإطلاع على أحوال الشعب الفلسطيني هناك.

وكان أول تعليق لها عند انتهاء الإجراءات ودخول غزة «كيف يقولون إن غزة محررة، وأنا لا أشعر بذلك». وكان في استقبال ستاركي لدى عبورها، الدكتور منير البرش، والدكتور محمود الحارثاني من مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامية، والدكتور مدحت عباس، والدكتور خميس الإسي، وغسان الشامي من جمعية الوفاء الخيرية بغزة.

ورحب أعضاء الوفد بالبرلمانية البريطانية، معبرين عن استنكارهم لما حدث معها من صعوبات على معبر إيرز، مؤكدين أن الاسرائيليين لا يحترمون العهود والمواثيق الدولية، وأن شخصية دبلوماسية يجب أن تقدر وتحترم ولا يتم التعامل معها بهذا الشكل.

وبدأت جولة ستاركي بزيارة جمعية الوفاء الخيرية، ومستشفى الوفاء للتأهيل الطبي، والاطلاع على الخدمات والتطورات داخل هذا المستشفى، والتقت مع عدد من الموظفين الذي كانوا يتدربون على تعلم اللغة الانجليزية في إطار سعي المستشفى لتحسين خبراتهم في هذا الجانب، حيث تحدثت إليهم، وطلبت منهم كتابة رسائل إلى البرلمان والشعب البريطانيين.

وشملت جولة ستاركي زيارة للجامعة الإسلامية بغزة، حيث اطلعت على آخر التطورات العلمية والعملية في الجامعة، وزارت مركز المؤتمرات، ومعرض الجامعة وقاعة المؤتمرات الكبرى، وتجولت في أقسام المكتب، واطلعت عن كثب على الخطط والبرامج المستقبلية للجامعة الإسلامية بغزة.