أطفال عراقيون يرقصون الباليه فوق القنابل والمفخخات

TT

تسعى وزارة الثقافة العراقية إلى مخاطبة ضمير العالم والحصول على مساندة جميع الدول من خلال استخدام الطفل العراقي كوسيلة لإيقاف نهر الدم المستمر داخل العراق جراء العمليات الإرهابية والعسكرية.

وقال مدير عام الإدارة في وزارة الثقافة، زهير الجلبي، لـ«الشرق الأوسط» إن «من الضروري الاستفادة من كافة الوسائل المتاحة للتأثير على الرامين إلى تدمير العراق وقتل أبنائه»، وأشار الى ان وزارته سعت إلى استخدام الطفل العراقي لمخاطبة الضمائر وطلب إسناد العالم لتكون دعوة إلى الدول التي تتدخل بالشأن العراقي للكف عن العنف».

وقال «تم طبع بوسترات من الحجم الكبير سيجري توزيعها في الملتقى الثقافي الذي سيقام في مصر مطلع الشهر المقبل والذي ستشترك فيه جميع دول العالم». وعن هذا الملتقى أوضح الجلبي أن إحدى المنظمات الألمانية حرصت على توجيه دعوى لدار ثقافة العراق لإشراك فرقة باليه الأطفال في هذا الملتقى العالمي وتبرعت بكافة التكاليف من إقامة وإعداد، إضافة إلى أنها عملت على أن تكون الفرقة العراقية هي فقرة الافتتاح لهذا المهرجان الذي سيكون تحت شعار «أعطونا الأمان نعطيكم ما يدهش العالم». كما ستقوم الوزارة وبالتنسيق مع وزارة النقل بتأمين تذاكر السفر ذهابا وإيابا، مضيفا أن العراق يريد أن يبرهن للعالم أجمع أنه ورغم الظروف التي يمر بها إلا أنه بلد يستطيع أن يخلق الإبداع والفن.