نفى رئيس حزب الغد الدكتور أيمن نور وجود أي نية لتوريث الحزب إلى زوجته المذيعة جميلة اسماعيل أو أبنائه وذلك رداً على اتهامات المجموعة التي قادت انقلاباً ضده ونصبت نائبه الأول موسى مصطفى موسى رئيساً آخر للحزب. وكان نور قد حصل على ثقة الجمعية العمومية الطارئة للحزب أول من أمس.
وقال نور إنني لن أورث الحزب لزوجتي أو لأبنائي ومن يردد هذا فهو لا يعرف شيئاً عن حزب الغد وهذه أكاذيب مغرضة وكاذبة لأن الغد حزب مؤسسي به قيادات ولديه لائحة داخلية ويعمل وفق أداء ديمقراطي وبشفافية غير مسبوقة في الحياة الحزبية المصرية مؤكداً أن صلاحيته كرئيس حزب الغد غير مطلقة وأقل من صلاحيات أي رئيس حزب آخر.
واعتبر نور أن عملية الانقلاب التي قام بها قيادات من الحزب فاشلة ولن تؤدي إلى شيء ولن ينجحوا في تجميد الحزب، مؤكداً أن هذه المحاولة تمت بتدبير من جهات حكومية ساعية إلى تخريب حزبه من الداخل وأن هناك رجالا داخل النظام يلعبون بشكل غير محسوب.
وأكد نور أن حزبه ليس حزباً عائلياً ولكنه حزب سياسي يعمل وفق أطر وبرنامج محدد وأنه لا يتخذ قرارات فردية ولكن جميع القرارات تتم بالأغلبية واصفاً مجموعة الأربعة الذين انشقوا عليه بأنهم خرجوا عن الخط السياسي للحزب وتسببوا في الكثير من المشاكل وتجاوزوا اللائحة الداخلية مؤكداً أنه لم يكن موافقاً على قرار فصلهم ولكنه التزم في النهاية بقرار الأغلبية.
ونفى نور أن يكون قرر الاطاحة بقيادات من الحزب للانفراد بالقرار داخل الغد بعد انتخابات الرئاسة وقال هذه ادعاءات كاذبة والدليل على ذلك ما حدث في الجمعية العمومية الطارئة للحزب والتي قدمت خلالها استقالتي ولكنهم رفضوها والتزمت باللائحة مستمراً في موقعي مؤكداً أنه لا توجد مجموعة تسيطر أو تتحكم في الحزب وأن الحزب يدار وتحكمه لوائح محددة ويختص كل عضو أو قيادي بدوره لا أكثر. الى ذلك كشف الدكتور ايمن نور بان إجمالي مصروفاته على الدعاية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية لم يتجاوز 493 ألف جنيه. مشككا بذلك في كافة الأرقام والبيانات المتداولة حول بلوغ مصروفاته الحد الأقصى وهي عشرة ملايين جنيه.
واعترف نور علنا بدعم جماعة الإخوان المسلمين له. وقال: لقد حصلت على أصوات جماعة الاخوان المسلمين في هذه الانتخابات وانهم ساندوه بقوة خاصة في محافظة البحيرة ومن حقهم أن يكون لهم حزب سياسي لأنهم قوة سياسية مهمة في الشارع المصري. وأكد رئيس حزب الغد أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بكل قوة وبمرشحين من جميع الدوائر الانتخابية.