لحود يستغرب ولا يرى مبررا لاستقالته ويؤكد أنه باق حتى نهاية ولايته

TT

استغرب الرئيس اللبناني اميل لحود دعوة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة (في حديث الى صحيفة «واشنطن بوست») الى استقالته اذا ما أدين الموقوفون في قضية اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري. وكرر لحود رفضه لهذه الدعوات، مؤكداً انه «لا يوجد ما يبرر» تقديم استقالته، وانه ماض في تحمل مسؤولياته حتى نهاية ولايته.

وصدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية امس بيان اكد «ان التشديد على ان استقالة رئيس الجمهورية لها اسباب وآلية محددة في الدستور، والرئيس لحود المؤتمن على المحافظة على الدستور، سيظل وفياً لقسمه، فلا الاسباب التي يوردها الدستور متوافرة، اي الخيانة العظمى وخرق الدستور، ولا تطبيق الآلية له ما يبرره كي يقدم الرئيس لحود استقالته، وهو بالتالي ماض في تحمل مسؤولياته حتى نهاية ولايته».

وختم مؤكداً «ان ما يحكم العلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء هو الدستور، كما اشار الرئيس السنيورة نفسه في حديثه الى الصحيفة المذكورة».