مسؤولون في الخارجية المصرية والجامعة العربية ينفون طرح أسماء بديلة لموسى

TT

نفى مسؤولون بالخارجية المصرية والجامعة العربية أن تكون هناك أية أسماء مطروحة من جانب أي دولة عربية لمنازعة الأمين العام الحالي، عمرو موسى، أو كبديل له خلال الفترة المقبلة. كما نفت بشدة كل ما تردد عن وجود مشاكل للامين العام مع أي دولة حتى العراق التي رددت مصادر عن خلاف بينها وبين الأمين العام نتيجة موقفه تجاه ما ورد في الدستور العراقي بشأن عروبة العراق.

وقالت المصادر إن موضوع الأمين العام والتجديد له لفترة ثانية لم يطرحا بعد من جانب أي دولة ولن يحدث ذلك رسميا سوى خلال شهر مارس (اذار) القادم حيث اجتماع وزراء الخارجية والتحضير للقمة.

وكشف المسؤولون عن وجود إجماع عربي من كل الدول، بما في ذلك التي كانت لها بعض الخلافات مع الأمين العام مثل الإمارات والكويت والجزائر، وهذه الأخيرة كان موقفها ليس موجها لشخص الأمين العام ولكن بغرض تدوير المنصب بين الدول فيما لفتت إلى إشادة جماعية من كل هذه الدول بأداء وكفاءة الأمين العام موسى وجهوده على مدى السنوات الماضية من تولي مسؤوليته في 15 مايو (أيار) 2001 قبل 4 سنوات، وما أكدته من تطوير بالجامعة وأجهزتها وكذلك علاقاتها الخارجية على الساحة الدولية مع مختلف الفعاليات سواء مع الصين أو اليابان أو روسيا أو أميركا الجنوبية وأفريقيا وتفعيل العلاقات مع دول الجوار الاستراتيجي للعرب؛ وعلى رأسها تركيا بجانب دفاعه عن القضايا العربية.

وأكدت المصادر أن كل الدول عبرت خلال اجتماعات مجالس الجامعة المغلقة عن تقديرها الكبير لأداء الأمين العام ورضائها التام عما تحقق من خطوات وإنجازات في عهده طوال السنوات القليلة الماضية.

ونوهت المصادر بتمثيل عدد كبير من الدول العربية في الجهاز الرئاسي للجامعة ـ الأمانة العامة ـ فيما اعتبرته أمرا يحدث لأول مرة في تاريخها خلال فترة ولاية موسى.