الخرطوم ـ ا.ف.ب: اكد مندوبو الدول الاعضاء في الاجتماع الثاني لمديري الاجهزة الامنية والاستخباراتية في 13 دولة بشرق ووسط افريقيا، عزمهم على محاربة الارهاب بكل انواعه واشكاله، وذلك اثر مؤتمر عقد في الخرطوم واستمر يومين.
وتعهد المشاركون في المؤتمر الاقليمي الثاني لمكافحة الارهاب، في بيان صدر اثر الاجتماع، «بمحاربة الارهاب بكل انواعه واشكاله وتعزيز وسائل مكافحته». واضاف البيان، ان المجتمعين تعهدوا «بالتعاون مع الدول الاعضاء والمجتمع الدولي في مجال مكافحة الارهاب وتبادل المعلومات المتعلقة به». كما رحبوا بـ«دعم الدول الصديقة والمجتمع الدولي في تعزيز جهودنا الرامية الى مكافحة الارهاب». وشاركت في المؤتمر كل من الجزائر ومصر وليبيا والسعودية واليمن الى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وبريطانيا والامم المتحدة.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد دعا، يوم الاربعاء في افتتاح المؤتمر في الخرطوم، الى «حوار عميق بين كل الاجيال ومختلف الثقافات والاديان»، لمواجهة خطر هذه الظاهرة. وقال ان «الحوار المباشر هو العماد الرئيس لمكافحة الارهاب»، معتبرا ان اولى الخطوات الصحيحة في هذا الطريق، هي التعريف الموحد للارهاب، من دون ازدواج في المعايير لمكافحته. والسودان مدرج على قائمة الدول الاميركية الداعمة للارهاب، الا ان واشنطن اشادت بتعاون الخرطوم في الحرب ضد الارهاب منذ هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.