لوس انجليس ـ وكالات الانباء: وجهت محكمة اميركية الى شاب اميركي من اصل باكستاني اول من امس تهمة وضع نفسه تحت تصرف ارهابيين من خلال تلقيه تدريبا في معسكر لتنظيم القاعدة، حسبما افاد مصدر قضائي. وفي حال ادانة هذا الشاب بهذه التهمة وتهم اخرى وجهت اليه سابقاً، فانه قد يواجه السجن 31 عاما.
وجاء في بيان للمحكمة مؤرخ من ساكرامنتو، العاصمة الادارية لولاية كاليفورنيا (غرب)، ان حميد حياة، 22 عاما، متهم بأنه تلقى تدريبا على «الجهاد» في باكستان قبل ان يعود الى الولايات المتحدة بنية تنفيذ اعتداءات. واضاف البيان ان حميد حياة أمضى فترة في معسكر «مرتبط بالقاعدة» في باكستان بين مارس (آذار) 2003 ويونيو (حزيران) 2005 وبانه تلقى تدريبا «جسديا على استعمال السلاح ووسائل الجهاد».
واوضحت المحكمة بالاضافة الى ذلك، ان الشاب المتهم أقر خلال استجوابه في الرابع من يونيو الماضي بأنه شارك في هذه التدريبات لما بين ثلاثة وستة اشهر «للتدرب على كيفية قتل اولئك الذي يعملون ضد المسلمين»، وكذلك على استعمال الاسلحة النارية والمتفجرات وشن معركة بيدين عاريتين. ويتهم حياة الذي كان يقطن في مدينة لودي وسط كاليفورنيا بتقديم دعم لوجستي للارهابيين والكذب على المباحث الفيدرالية الاميركية. واذا ثبتت التهم الموجهة اليه فقد يصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 31 عاما.
وكان والده عمر حياة، 47 عاما، قد اعتقل مع نجله في يونيو واتهم ايضا بالكذب على المباحث الأميركية. والرجلان يقبعان حاليا في السجن بدون إمكانية اطلاق سراحهما بكفالة.