موسكو: ليس في علاقاتنا الاقتصادية والعسكرية مع طهران ما يعيب

قالت إنها لم تتسلم أي رسالة حول استئناف التخصيب

TT

اكد الكسندر رومانسيف رئيس وكالة الطاقة الذرية الروسية ورئيس وفد بلاده للمؤتمر العام لوكالة الطاقة الذرية المنعقد هذه الايام بفيينا، ان الحكومة الروسية وغيرها من الحكومات الاخرى لا يملكون اكثر من ان ينصحوا إيران بعدم العودة لتخصيب اليورانيوم، مضيفا في مؤتمر صحافي عقده صباح امس ان بلاده رغم يقينها بحق ايران وفقا لبنود اتفاقية الحد من التسلح النووي في استخدام اليورانيوم استخداما سلميا «إلا انهم كأصدقاء لايران ويقلقهم الموقف، فإنهم ينصحونها بالعودة للحوار وصولا لحل دبلوماسي في اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تقوم بعملها على أكمل وجه». كما نفى المسؤول الروسي ان يكونوا قد تسلموا أية رسالة من ايران تخطرهم باستئناف عمليات التخصيب. وردا على سؤال عما ان كانت روسيا ستلجأ لاستخدام الفيتو اذا ما رفع الملف النووي الايراني لمجلس الأمن الدولي، اكد رومانسيف ان الملف اذا رفع سيكون ذلك لمجرد اخطار المجلس واعلامه للفت انتباهه، لكن ذلك لا ينف ان بلاده تدرس كل الاحتمالات. وردا على سؤال «الشرق الاوسط» عما ان كانت روسيا تدعم ايران بسبب علاقاتهما الاقتصادية والعسكرية الوثيقة، اجاب «ليس في ما بين موسكو وطهران ما يعيب، فالتجارة تتم من دون قيود وفي حدود القانون وليس هناك ما يحول دون ذلك او ما يمنع من ان تقدم موسكو لطهران اي نوع من التعاون طالما كان ذلك لاستخدامات سلمية».