لوس انجليس ـ وكالات الانباء: وافق قاض فيدرالي اميركي على الافراج بكفالة عن رجل اميركي باكستاني المولد متهم بالكذب على محققين فيدراليين بشأن سفر ابنه الى باكستان للتدرب في معسكرات ارهابية مفترضة. وأمر قاضي المحكمة الجزئية في لوس انجليس اول من امس بالافراج عن عمر حياة الى حين محاكمته اذا دفع كفالة قدرها 1.2 مليون دولار ووافق على البقاء في منزله في لودي (كاليفورنيا) تحت رقابة إلكترونية وسمح بالتنصت على اتصالاته الهاتفية.
وقال القاضي في قراره ان حامد حياة، ابن عمر حياة، سيبقى في الحبس «لانه خطر على المجتمع ولاحتمال هربه». وكان حامد حياة اتهم بتقديم دعم مادي للارهابيين. ويواجه والده تهم الكذب في التحقيقات بشأن انشطة ابنه. وقال الادعاء العام في بيان «ان الولايات المتحدة تراجع أمر الافراج بكفالة عن عمر حياة».
وكانت السلطات الفيدرالية قد اعتقلت عمر وحامد في يونيو (حزيران) الماضي بعد عودة الابن من رحلة الى باكستان. وزعمت السلطات ان الابن شارك في معسكر تدريب ارهابي في باكستان في عامي 2003 و2004 وتدرب على «الجهاد» في الولايات المتحدة.
وحول شأن آخر، اعلن المؤسس المفترض لمجموعة اصولية متطرفة كيفن جيمس المتهم بانه خطط لتنفيذ اعتداءات ضد قواعد عسكرية، وقنصلية اسرائيل وكنس، اول من امس، في لوس انجليس بانه بريء من التهم الموجهة اليه. وقال مصدر قضائي ان كيفن جيمس، وهو اميركي مسجون حاليا، متهم بالتخطيط لقتل حتى 40 شخصا في عشر منشآت عسكرية وفي مواقع اخرى في لوس انجليس وضاحيتها. واضاف المصدر ان جيمس ينتمي الى مجموعة من اربعة رجال متهمين بتشكيل عصابة على علاقة بمنظمة ارهابية. واوضحت المحكمة ان هؤلاء الاربعة قاموا معا برصد قواعد عسكرية ومكاتب تجنيد بهدف قتل عناصر في الجيش واستهداف قنصلية اسرائيل وشركة الخطوط الجوية الاسرائيلية (العال) واماكن عبادة يهودية في جنوب كاليفورنيا.
وخلال جلسة محاكمة عقدت في سانتا آنا، جنوب لوس انجليس، اعلن جيمس، 29 عاما، انه بريء من التهم التي احيل بموجبها امام القضاء. وسيمثل بعد ذلك امام القاضي للرد على اربع تهم اخرى موجهة اليه. اما الرجال الثلاثة الآخرون (اميركيان وباكستاني) المتهمون في القضية ايضا، فقد رفضوا بدورهم هذه الاتهامات.