الأمير طلال بن عبد العزيز: علينا أن نصغي جيدا قبل تقديم أية اقتراحات حرصا على تميز مؤسستنا

الجامعة العربية المفتوحة تسعى إلى تلبية حاجات سوق العمل

TT

افتتح الامير طلال بن عبد العزيز امس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة في بيروت، وقال في كلمته «ان الجامعة التي بدأ التدريس فيها قبل ثلاثة اعوام ما زالت في سنواتها الاولى وهي تتطلب منا ان نصغي جيداً وندرك ما نسمعه قبل تقديم اية اقتراحات، لأن مواكبتها تتطلب الحرص الشديد للمحافظة على تميزها».

وشارك في الافتتاح وزير التربية والتعليم العالي اللبناني خالد قباني الذي قال «ان خط صناعة الشباب وقادة المستقبل يجب ان يكون خطاً متوهجاً ينال كل ما يستحقه من اهتمام المفكرين والباحثين والمسؤولين واهتمام كل من يهمه مستقبل ابناء هذه الامة واعدادهم للحياة».

وبدأ الاجتماع بالمصادقة على محضر الاجتماع الثالث، ثم تطرق الى جدول الاعمال الذي من اهم بنوده انشاء فرعين جديدين للجامعة في سلطنة عمان والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، سعياً الى نشر التعليم العالي وتطبيق سياسة الجامعة في تلبية حاجات سوق العمل من ناحية الاختصاصات المطلوبة في الدول العربية كافة، كذلك تم الاتفاق على تطوير وانشاء مبان جديدة في فروع الجامعة بعدما انهت اللجنة المكلفة هذه المهمة عملها وتحديد الاحتياجات ووضع الخرائط اللازمة، ويتوقع بدء تنفيذ الانشاءات قريباً في بعض الفروع ومنها لبنان.

وعلى الصعيد الاكاديمي، ناقش مجلس أمناء الجامعة مواضيع مهمة، منها تطبيق برنامج الدراسات العليا اي الماجستير في ادارة الاعمال «أم.بي.إيه» نظراً الى كثرة الطلب على هذا البرنامج الذي يهم معظم العاملين في هذا التخصص، بحيث تتناسب مع وقتهم ومع قدراتهم المادية، لان الجامعة مدعومة من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية الذي يترأسه الامير طلال.

وفي نهاية الجلسة، ناقش المجتمعون انشاء وحدة خاصة لتنظيم «التعليم المستمر» الذي يفتح المجالات لخدمة المجتمع بطرح مواد دراسية متخصصة تلبي حاجة العاملين والمرأة وبعض الاختصاصيين، عبر اعطاء دورات متخصصة في حقول معينة كالمحاسبة والادارة وعلم الكومبيوتر والبرمجة واللغات. ويحصل الطالب المتخرج من هذه الدورات الخاصة على «الديبلوما» ايضاً من الجامعة العربية المفتوحة.