حماس تحذر أطرافا داخلية من التحريض عليها وعلى الزهار

TT

حذرت حركة «حماس» من استمرار حملة التحريض المستمرة ضدها وقادتها، خاصة الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية للحركة من «قبل جهات بعينها» في السلطة الفلسطينية. وشددت الحركة في بيان وزعته على الصحافيين بعد ظهر امس أنها «لن تسمح لأحد بالإساءة أو المساس بقادتها مهما كلف الثمن، فعقارب الساعة لا تعود إلى الوراء»، على حد تعبير البيان.

وعلى ما يبدو فإن بيان «حماس» يأتي في أعقاب التجاذبات بين «حماس» والسلطة على خلفية انفجار جباليا. وأضاف ان «المتابع للأحداث يدرك بصورة واضحة أن هذا التحريض يصدر عن جهات حاقدة تجرأت على دماء وكرامة وحرمة الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وبشكل مبرمج وممنهج». واستهجن البيان أن يتزامن التحريض على الزهار و«حماس» مع «التصعيد العسكري الصهيوني وحملة الاعتقالات المسعورة والتحريض الإعلامي والحرب النفسية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني المرابط». وأكدت الحركة أن قادتها هم الذين قدموا أنفسهم و«أبناءهم وأحباءهم وأموالهم وما يملكون من أجل فلسطين الأرض والقضية والمقدسات، ومن أجل الحرية والكرامة لشعبنا، وما فرطوا يوما بالأرض والمقدسات والثوابت الفلسطينية».

وقال البيان: «إن هذه الأصوات النشاز التي تنعق على حماس وقادتها لم نرها في ساحات الدفاع عن شعبنا وحريته ولو بالكلمة، وتبرز فقط في أوقات الأزمات والفتن لتحرض على المقاومة وقادتها وشرفاء شعبنا».

وحمّلت حركة «حماس» جهات لم تسمها وصفتها بـ «الخبيثة ودعاة الفتنة»، المسؤولية عن أي أذى يصيب الزهار وغيره من قادة الحركة.