أبومازن يبحث مع مبارك التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقطاع

TT

سيطر التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة والضفة الغربية، على المباحثات التي أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابومازن) مع الرئيس المصري حسني مبارك أمس بالقاهرة. يذكر ان ابومازن سيزور واشنطن في 20 اكتوبر (تشرين الاول) لبحث سبل متابعة عملية السلام في الشرق الاوسط بعد انسحاب اسرائيل من غزة، حسب ما اعلن مسؤول اميركي. وستكون هذه هي الزيارة الثانية للبيت الابيض منذ تولي ابومازن الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وقال المسؤول الأميركي وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، ان الرئيس جورج بوش وابو مازن سيبحثان «سبل التحرك للامام».

وصرح صائب عريقات كبير المفوضين الفلسطينيين عقب مباحثات مبارك وأبومازن بأن المباحثات تناولت مجموعة من القضايا خاصة ما يتعلق بفترة الانسحاب في غزة وشمال الضفة والاستعداد لاستئناف المفاوضات الخاصة بالوضع النهائي بشأن القدس والحدود واللاجئين والمياه وتنفيذ خريطة الطريق. وكان أبومازن قد وصل إلى القاهرة مساء اول من أمس في زيارة لمصر تستغرق يومين.

وأضاف عريقات أن المباحثات تناولت أيضاً النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية واستمرار بناء الجدار والتدهور الخطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن السلطة وعدت بالالتزام التام بالتهدئة، وعلى الجانب الإسرائيلي أن يكف عن الاعتداءات وأعمال العنف.

والتقى ابومازن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والقى كلمة أمام المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالجامعة، استعرض فيها الوضع الفلسطيني عقب الخروج الإسرائيلي من غزة ومشاكل البنية التحتية والمشاريع العربية والأوروبية واليابانية لإنعاش الوضع الاقتصادي في الضفة والقطاع. كما أشار إلى مشروع سعودي ضخم للإسكان في القطاع تعويضاً عن المنازل التي دمرت خلال الاحتلال.