البطريرك صفير غادر إلى الفاتيكان: ما يجري في لبنان لا يطمئن

TT

علق البطريرك الماروني، نصر الله صفير، على محاولة اغتيال الاعلامية اللبنانية مي شدياق قائلا: «لو كان هناك جهد لكشف الفاعلين السابقين، ربما ما كنا وصلنا الى هذا المسلسل الذي شهدناه».

ونفى صفير قبيل مغادرته مطار بيروت أمس متوجها الى الفاتيكان، المعلومات التي تحدثت عن لقاء سيجمعه في روما مع رئيس «تيار المستقبل»، النائب سعد الحريري، وقائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع. واعتبر «ان ما يجري في لبنان لا يطمئن».

وتحدث صفير في المطار، فقال: «نحن ذاهبون الى الفاتيكان في غاية معروفة، وهي أن نشترك في ما يسمى السينودس الذي يأتي إليه كرادلة ومطارنة من أنحاء العالم وهو يدور حول قضايا دينية». وشدد على أنه «مع التهدئة». لكنه اعتبر «ان ما يجري (في لبنان) الآن لا يطمئن». وقال: «هواجسي هي هواجس جميع الناس. وأنتم ترون ان الناس يخافون من التنقل والذهاب الى أعمالهم. وأغلبهم اما قابعون في منازلهم او انهم ذهبوا الى أمكنة أكثر أمانا من لبنان».

وحول ما قاله وزير الدفاع الياس المر عما جرى بينه وبين رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان سابقا، العميد الركن رستم غزالي، وعن تهديدات تلقاها، أجاب: «لقد جرت أمور كثيرة من مثل ما رواه معالي الوزير الياس المر، ولكن ربما كشفت الايام ما كان مخبأ».