مظاهرة سياسية حاشدة أمام منزل عبد الناصر تطالب بتحويل منزله إلى متحف

TT

القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: تحولت الذكرى الخامسة والثلاثون لوفاة الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، إلى مظاهرة سياسية حاشدة اغلقت على أثرها امس شوارع ضاحية مصر الجديدة، ولم يكتف المتظاهرون من شباب الحزب الناصري برفع لافتات تطالب بتحول منزل الزعيم الراحل بمنشية البكري إلى متحف، بعد أن وضعته أسرة الزعيم الراحل تحت تصرف الحكومة المصرية، بل تجاوزت الشعارات التي رددها المتظاهرون إلى المقارنة بين عهد ناصر وما يحدث الآن، ومن بين الشعارات التي رددوها «عبد الناصر عود الفل بعدك ياما شفنا الذل» و«عبد الناصر قالها قوية التحرير بالبندقية»، في إشارة إلى القضية الفلسطينية واحتلال العراق. انطلقت المظاهرة التي شارك فيها المئات من أمام منزل عبد الناصر وسارت حتى مسجده وسط حراسة أمنية مشددة. وكان أبناء الرئيس عبد الناصر قد استقبلوا المعزين بباحة المسجد بمصاحبة كبار أعضاء الحزب الناصري.

لكن اللافت للنظر كان غياب خالد، الابن الأكبر للزعيم عبد الناصر، ورفض باقي أخوته هدى وعبد الحكيم وعبد الحميد ومنى، تفسير سبب غيابه.