مجلة إنجليزية خاصة بالمسلمين تباع إلى جانب أكبر المطبوعات العالمية

مؤسستها ومحررتها بريطانية أسلمت قبل 17 عاما

TT

ابتداء من يوم أمس، اصبح بإمكان البريطانيين ان يجدوا مجلة خاصة بالمسلمين، إلى جانب أكبر مطبوعات الأخبار والفن والأزياء والترفيه، في عدد من المتاجر والمكتبات الكبرى في البلاد. وفي مؤتمر صحافي خاص عقد أمس في فرع مكتبة «بوردرز» بشارع «تشارينغ كروس» في وسط لندن، أعلنت رئيسة تحرير مجلة «إميل»، سارة جوزف، أن المجلة تحولت من خدمة نطاق صغير إلى خدمة النطاق العام.

وقالت جوزف، التي اعتنقت الاسلام قبل 17 عاما، في حديث مع «الشرق الأوسط»، انها من خلال المجلة تهدف الى نقل صورة صحيحة وايجابية عن الاسلام، ولذلك كان من الضروري ان توسع اماكن توفرها وعدم اقتصار ذلك على المراكز الاسلامية. وبعد توسعة نطاق توزيعها ومراكز بيعها، سوف تباع «إميل» في معظم أكشاك بيع الصحف والمجلات، وفروع مختارة من متاجر «دبليو اتش سميث»، «آزدا» ومكتبتي «بوردرز» و«ووترستونز». وقد أسست المجلة عام 2003 على يد سارة جوزف وزوجها محمود الرشيد من مالهما الخاص وبمساعدة عدد من الاصدقاء، وكانت تصدر كل شهرين، اما الان فاصبحت شهرية. وبحسب ما تقول جوزف فانها تبيع اكثر من 20 ألف نسخة شهريا، بالاضافة الى 3 الاف اشتراك داخل وخارج بريطانيا. وتوضح، ان المجلة تمول نفسها من خلال المبيعات والاشتراكات والاعلانات، ولا علاقة لها بأي تنظيم او مركز اسلامي. اما محتوى المجلة فهو منوع، واحتوى العدد الاخير على مقابلة مع المنشد الاسلامي الصاعد سامي يوسف، كما تحتوي على ملحق خاص بوصفات الوجبات الرمضانية، وآخر عن الازياء يمزج الملابس الغربية بالأزياء الشرقية، بالاضافة الى مقالات وتحقيقات حول قضايا حياتية وثقافية مختلفة.