في حدث فريد في نوعه، فحص روبوت توظفه قوات الشرطة في ولاية لويزيانا الاميركية، فم لص هاجم أحد المصارف الاميركية، بعد ان تخوف أفراد الشرطة الذين اعتقلوه من فحصه، تحسبا من وجود متفجرات داخله.
وكان جيفري ليون لويس الأصغر، العريف في الجيش الاميركي الذي يعمل في اصلاح المعدات الالكترونية في قطعات عسكرية يقع مقرها داخل الولاية، قد اقتحم فرع مصرف «ويلز فارغو» في مدينة تاكسون، وكان فمه مكمما بشريط عريض لاصق. وقدم لموظف في المصرف ورقة قال فيها ان قنبلة في فمه، وطالبه بإحضار الاموال وإلا فجر نفسه.
وتمكنت قوات الشرطة من الإحاطة بالمصرف بسرعة، وأجلت اغلب الناس ثم فحصت سيارة المجرم وحقيبته كما فتشت المنطقة بحثا عن المتفجرات وألقت القبض على العريف السارق. إلا انها لم تجرؤ على تفتيش فمه خوفا من وجود متفجرات. وبعدها ارسلت الشرطي ـ الروبوت، الذي يتم التحكم به عن بعد، نحوه بعد ان احكمت وثاقه في سياج لأحد المباني.
وطلبت الشرطة التي ظلت بعيدة، من الروبوت تفتيش فم السارق. وما ان قام الروبوت بنزع الشريط اللاصق، حتى لفظ العريف السارق جسما صغيرا من فمه ظهر انه لا يمت بأي صلة الى المتفجرات.