دمشق ـ رزوق الغاوي: بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي لاريجاني أمس المستجدات الاقليمية والدولية والاوضاع في كل من العراق وفلسطين والضغوط التي تتعرض لها سورية وايران والتنسيق بينهما بشأن القضايا المطروحة. ويعتبر هذا اللقاء، الثاني من نوعه يعقد في دمشق بين الرئيس السوري ومسؤول إيراني رفيع في غضون أربعة أيام، حيث استقبل الرئيس الأسد الأحد الفائت رئيس مجلس الشورى الإيراني غلام علي حداد عادل وأكد له أن الهدف من الحملة الأميركية الغربية ضد سورية وإيران هو إيجاد الخوف والقلق لدى البلدين، مشدداً على أن ليس باستطاعة أحد أن يفرق بينهما، وأن الرأي العام المتطابق في البلدين دليل على ذلك.