إسرائيل تعرض على المعتقلين الإداريين الفلسطينيين الإبعاد

TT

قالت مصادر حقوقية فلسطينية ان سلطات الاحتلال الاسرائيلية عرضت على عدد من المعتقلين الاداريين الفلسطينيين في سجونها الإبعاد مقابل عدم تمديد اعتقالهم لفترات اخرى. واضافت المصادر ان قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال عرضت أخيرا على المعتقل الإداري وليد حناتشة من مدينة غزة، المعتقل اداريا في سجن «انصار ثلاثة» في صحراء النقب جنوب اسرائيل منذ ثلاث سنوات، التوقيع على تعهد بالموافقة على الإبعاد للخارج لمدة عامين مقابل عدم تمديد فترة اعتقاله.

وجاء في رسالة وجهتها سلطات الاحتلال لموكل حناتشة الذي ينتمي لـ«الجهبة الشعبية لتحرير فلسطين» في 22 نوفمبر )تشرين الثاني) :«ينتهي أمر الاعتقال الإدراي الحالي ضد موكلك، وبنية جهاز الأمن تجديد أمر الاعتقال، وقد ارتأينا أن نعرض عليك بديلا للاعتقال الإداري، وهو أن جهاز الأمن على استعداد لعدم تجديد الاعتقال بشرط أن ينتقل موكلك إلى دولة أخرى لمدة سنتين». ورفض حناتشة العرض الذي تقدمت به سلطات الاحتلال، مفضلاً البقاء رهن الاعتقال الإداري على الابعاد.

ونقل موكل حناتشة عنه قوله ان سلطات الاحتلال تحاول ان تعرض الاقتراح كما لو انه تخفيف عن الأسير وخروج الى عالم الحرية. واعتبر حناتشة ان الاقتراح يقع ضمن مخطط لتهجير الفلسطينيين من ارضهم. واشار الى انه لا يوجد ضمان لسماح اسرائيل بعودة الأسرى بعد مرور عامين على ابعادهم، مستذكراً ان سلطات الاحتلال التزمت اعادة مبعدي كنيسة المهد بعد مضي عامين، لكنها الآن ترفض ذلك بكل قوة.

وأضافت المصادر الحقوقية ان سلطات الاحتلال عرضت على عدد آخر من الأسرى نفس العرض، سيما الأسرى الذين يرزحون في المعتقلات الإسرائيلية رهن الاعتقال الإداري منذ سنوات. ويذكر ان هناك 800 أسير فلسطيني معتقل ادارياً. وتحول اسرائيل للاعتقال الإداري كل فلسطيني تدعي ان لديها معلومات استخبارية تفيد بأنه متورط في عمليات مقاومة او على علاقة بها، لكنها فشلت في إجباره على الاعتراف بذلك أثناء التحقيق معه. اعتقال فلسطيني حاول طعن مجندة إسرائيلية