جاكارتا ـ وكالات الانباء: اعلنت الشرطة الاندونيسية امس انها تلاحق خمسة اشخاص يتحدرون من جزيرة جاوا (وسط) وضعوا قيد المراقبة قبل اعتداءات بالي ولم يعثر عليهم منذ ذلك الحين.
وقال بدر الدين هيتي قائد شرطة منطقة بانتن (غرب جاوا) ان اولئك الاشخاص الخمسة كانوا يخضعون لمراقبة لانهم على علاقة باصوليين ضالعين في اعتداءات سابقة في اندونيسيا. واضاف: «لقد علمنا انه منذ اعتداءات بالي، لم يشاهدوا منذ ذلك الحين في منطقتهم، ومهمتنا تقوم على التحقق ما اذا كانوا على علاقة باعتداءات بالي». واوضح ان المحققين يحاولون التحقق ما اذا كانت رؤوس الانتحاريين التي عثر عليها في موقع الهجمات تتطابق مع وجوه الاشخاص الملاحقين.
وكان ناشطون اصوليون يتحدرون من غرب جاوا ضالعين في الاعتداءات الاخيرة التي وقعت في اندونيسيا لا سيما تلك التي شهدتها السفارة الاسترالية في جاكارتا في سبتمبر (ايلول) 2004.
وقد وقعت ثلاثة اعتداءات انتحارية السبت الماضي بفارق دقائق في منتجعي جمباران وكوتا في بالي ما اوقع 22 قتيلا بينهم الانتحاريين الثلاثة واكثر من 120 جريحا.
طرود مشبوهة إلى 11 سفارة تثير المخاوف من الهجمات الكيماوية في ماليزيا كوالالمبور ـ وكالات الأنباء: تلقت 11 سفارة على الاقل في العاصمة الماليزية، طرودا مشبوهة تتضمن رسائل تهديد متعلقة بمعاملة المسلمين وسائلاً، مما اثار الذعر من هجمات كيماوية محتملة.
وأوضحت الشرطة ان السفارات الاميركية والروسية والبريطانية والفرنسية والاسترالية تلقت طرودا امس، مما يرفع الى 11 على الاقل عدد السفارات التي تلقت مثل هذه التهديدات. وكانت سفارات اليابان وألمانيا وتايلند وكندا والفلبين وسنغافورة قد تلقت طرودا عبر البريد السريع اول من امس.
وتضمنت الطرود رسائل تهديد وأقراصا مدمجة وسائلا زيتيا أصفر اللون لم تحدد طبيعته. وقال مدير شرطة كوالالمبور مصطفى عبد الله ان الشرطة تعتقد ان الرسائل خدعة والسائل غير مؤذ. وندد بالأشخاص الذين يحاولون اللعب على الخوف الذي خلفته هجمات بالي خلال نهاية الاسبوع الماضي. ونسبت الهجمات الى «الجماعة الاسلامية» الآسيوية المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وكانت حالة التأهب قد اعلنت بين البعثات الدبلوماسية والشرطة الماليزية بعد الهجمات الانتحارية التي وقعت في جزيرة بالي الاندونيسية يوم السبت الماضي مخلفة 22 قتيلاً.