انطلاق أول اجتماع ضمن مفاوضات انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي

البرلمان البوسني يصادق على إصلاح نظام الإعلام

TT

انطلق أمس من أول اجتماع في اطار مفاوضات انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الاوروبي، وذلك بعد يومين فقط من قرار المفوضية الاوروبية بدء هذه المفاوضات. وقال رئيس الوزراء ايفو سنادر أمس أن «المفاوضات جرت في جو من الاريحية والتفاهم التام». وأكد أن «كرواتيا ستبذل قصارى جهدها لتحقيق المعايير الاوروبية التي تخولها الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي بعد ثلاث سنوات من بداية السنة المقبلة». وأثنى سنادر على الدور النمساوي في القرار الاوروبي. ومن المتوقع أن ينظر الاتحاد الاوروبي بعد عامين في مدى تحقيق زغرب، التي تعاني من مديونية تزيد عن 26 مليار يورو، المقاييس التي تخولها الانضمام للاتحاد الاوروبي. إلى ذلك احتفل أمس في بلغراد بمرور 5 سنوات على إسقاط نظام الرئيس الاسبق سلوبودان ميلوشيفيتش، وموافقة الاتحاد الاوروبي على توقيع معاهدة الاستقرار والتقارب مع بلغراد، والتي تسبق مباحثات الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي. ومن المقرر أن يتم توقيع المعاهدة في بلغراد في 10 من الشهر الجاري، ويتوقع مشاركة أولي رين مفوض شؤون توسيع الاتحاد الاوروبي في توقيع المعاهدة. من جهة أخرى وافق البرلمان البوسني بالاغلبية على اصلاح نظام الاعلام أحد الشروط الاوروبية لبدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي، فيما تبقى معضلة اصلاح الشرطة وتوحيدها على مستوى الدولة في انتظار الحل. كما ينتظر أن ينظر مجلس الامن في النصف الثاني من الشهر الجاري في قضية الحل النهائي في كوسوفو. وكان الدبلوماسي النرويجي كاي ايدي المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة والذي عين في يونيو الماضي، سلم مساء أول أمس إلى الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان تقريره عن مجمل الاوضاع في كوسوفو، وعن التقدم الحاصل على صعيد المعايير الدولية، وهي الديمقراطية، وسلطة القانون بعيدا عن الانتهازية السياسية، وحرية الحركة، والحريات الدينية، وعودة المهاجرين. وفي سياق متصل أعلنت الشرطة المحلية في كوسوفو أمس عن انفجار سيارة جنوب العاصمة بريشتينا استهدف سيارة تابعة للادارة الدولية في كوسوفو يو إن ميك، أدى إلى حدوث أضرار بعدد من السيارات والمباني التي تطاير زجاج نوافذها بفعل الانفجار. ولم يسجل سقوط ضحايا في الحادث. وقال رقيق مورينا الناطق باسم الشرطة «إن التفجير حصل أمام منزل أحد عناصر الشرطة الدولية المكلفين ملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم حرب».