انضم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، الى لائحة الفائزين المصريين بهذه الجائزة المرموقة بعد انور السادات (نوبل للسلام) ونجيب محفوظ (نوبل للآداب) واحمد زويل (نوبل للكيمياء). وكان انور السادات قد فاز بجائزة نوبل للسلام عام 1978 اثر توقيع اول معاهدة سلام بين دولة عربية واسرائيل. وقد عين السادات نائبا لرئيس الجمهورية بين عامي 1964 و1966 ثم في عام 1969 وانتخب رئيسا عام 1970 عند وفاة جمال عبد الناصر. وفي اكتوبر (تشرين الأول) عام 1973 شن حربا على اسرائيل لاستعادة سيناء المحتلة منذ عام 1967، وفتحت هذه الحرب الباب لإطلاق عملية السلام. اما نجيب محفوظ، فقد فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1988. والكاتب الذي وصف بانه «رابع أهرامات مصر» ولد عام 1911 في القاهرة وله إنتاج ادبي ضخم يتضمن خمسين رواية؛ من أشهرها الثلاثية «بين القصرين» و«قصر الشوق» و«السكَّرية» التي تعكس ذاكرة حقيقية للقاهرة مطلع القرن العشرين. اما احمد زويل الذي فاز بجائزة نوبل للكيمياء عام 1999، فهو مصري يحمل الجنسية الاميركية، وقد فاز بها اثر تطويره جهاز الفامتوسكوب الذي يستخدم اشعة الليزر السريعة جدا لتصوير ذرات جزيئية قيد الحركة اثناء تفاعل كيميائي. وكان زويل قد غادر مصر عام 1969 لمتابعة تخصصه في جامعة بنسلفانيا حيث حاز الدكتوراه عام 1974. وفي عام 1995 منح وسام الاستحقاق المصري تقديرا لمساهمته في تقدم العلوم.