أذربيجان تطمئن طهران بشأن المساعدة العسكرية الأميركية

TT

باكو ـ ا.ف.ب: طمأنت اذربيجان جيرانها من الدول المطلة على بحر قزوين، ومن بينها طهران، بأن المساعدة العسكرية التي تتلقاها من الولايات المتحدة لا تشكل خطرا عليها. وصرح مساعد وزير الخارجية خلف خلفوف «ان التعاون بين اذربيجان في أي مجال كان ومع أي بلد كان لا يستهدف جيرانها ولا يشكل خطرا على مصالح هذه الدول». وجاء تصريح خلفوف الذي يستضيف في باكو اجتماعا للدول الخمس المطلة على بحر قزوين (اذربيجان وايران وكازاخستان وروسيا وتركمانستان) ردا على سؤال احد الصحافيين بشأن إذا كان من حق ايران ان تشعر بالقلق من المساعدة العسكرية الاميركية. وأنفقت الولايات المتحدة نحو ثلاثين مليون دولار لتحسين نظام رادار خفر السواحل في اذريبجان وتدريبهم وتصليح سفنهم. وباشرت بشكل خاص ببناء مركز رادار قرب الحدود مع ايران. وتشجع واشنطن اذربيجان وكازاخستان على تعزيز دفاعهما البحري في مواجهة «الأخطار الاقليمية»، لا سيما في المنشآت النفطية.

من جهته، أعلن ممثل وزارة الخارجية الايرانية محسن بحروين «ان ليس لإيران مشاكل مع الدول التي تتعاون في مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات، انها مشاكل تسعى الدول الخمس المطلة على بحر قزوين الى حلها». وتسعى الدول الخمس المطلة على بحر قزوين عبثا خلال هذا الاجتماع الذي تعقده في نهاية الاسبوع الجاري في باكو الى المضي قدما في مسألة تقاسم ثروات بحر قزوين. وتتضمن هذه المسألة التي لم تتم تسويتها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991 رهانا جيوستراتيجيا كبيرا نظرا للثروات النفطية التي يحتوي عليها هذا البحر الداخلي.