قال آدم بيرلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الاميركية ان اميركا تدرك ان ايران مثل عراق صدام حسين، فهي في خداع مستمر، تقوم بشيء وتقول شيئا اخر. واضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: لقد وجدناهم يكذبون، وقد اثرنا قضية ضدهم، وفي الاجتماع الاخير قلنا لهم ان نشاطكم لا يتماشى مع التزاماتكم، ويجب ان نبلغ مجلس الامن بذلك». واكد المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان الحل لقضية ايران، هو الاجابة على اسئلتنا والرجوع الى الطريق الصحيح، في مفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لانها مشكلة دبلوماسية، ويجب ان نتعامل معها طويلا لاقناع ايران او عزلها، وليس منا من لا يريد الحل للمشكلة، لكننا نريد دورا جيدا لايران، فهم يتذرعون بامتلاك الهند والباكستان للسلاح النووي، ثم يقولون ان نشاطهم مدني محض، لكن هذا لا يبرر ان لديهم نشاطات عسكرية وان السلاح النووي غير جيد ويخيف دول الخليج ودول الجوار لايران، موضحا ان لايران حقا شرعيا بالدفاع عن نفسها، لكنه قال «جدلنا ليس لتطوير السلاح النووي، وانما للسلام». وفي الشأن العراقي اوضح بيرلي «ان الانتخابات القادمة مهمة وخطيرة اذا ما نجح الاستفتاء، وستكون حكومة منتخبة، لكن النقطة المهمة بالنسبة لنا هي نجاح العملية السياسية قدر الامكان، ولذلك الهدف يجب ان تكون المشاركة واسعة، وتشمل الحكومة كل العراقيين وتمثل كل اطياف الشعب العراقي، وضرورة مشاركة العرب السنة، لانه اذا كانت لديك مجموعة من السكان خارج النظام فهذا ليس جيدا للعملية السياسية». وندد المتحدث باسم الخارجية الاميركية بالتدخل الذي تقوم به سورية وايران في الشأن العراقي وقال «ان موضوع ايران صعب وشديد التعقيد، اما موضوع سورية فله اشياء محدودة وليس لديهم نفس اهداف الايرانيين، لكن ايران تدعم الميليشيات ولديها استعدادات عسكرية».