دنباسار (جزيرة بالي الاندونيسية) ـ وكالات الانباء: أعلنت الشرطة الاندونيسية امس انها اعتقلت أول مشتبه به في التفجيرات الانتحارية التي هزت جزيرة بالي هذا الشهر. واوضحت الشرطة ان الشخص المعتقل يشتبه في انه كان اشترك في السكن مع احد الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا التفجيرات في الاول من الشهر الحالي مخلفين 20 قتيلاً.
وقال سويناركو أرتانتو نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية في مؤتمر صحافي بجزيرة بالي ان الشرطة «تشتبه بشدة» في ان يكون للشخص الموقوف صلات بتفجيرات بالي. واوضح اتانتو ان الرجل وهو عامل بناء اشير اليه بالحرفين الاولين من اسمه فقط «اتش. اس» اعتقل في بلدة بجزيرة جاوة المجاورة لبالي يوم الاحد بموجب قوانين مكافحة الارهاب. وتسمح قوانين مكافحة الارهاب في إندونيسيا بتوقيف المشتبه فيه لمدة سبعة ايام على ذمة التحقيق.
وقال متحدث آخر باسم الشرطة ان الموقوف «سبق له المبيت مرة واحدة في نفس المنزل مع احد منفذي التفجيرات، ويجري استجوابه لانه ترك بالي قبل ثلاثة ايام من التفجيرات».
واستجوبت الشرطة حتى الآن 230 شخصا فيما يتعلق بالتفجيرات التي يلقى باللوم فيها على «الجماعة الاسلامية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وتكثفت جهود البحث عن قائدين بارزين في الجماعة، هما الماليزيان أزهري بن حسين ونور الدين توب، اللذان يشتبه بأنهما خططا لتفجيرات بالي عام 2002، وتفجيرات جاكارتا عامي 2003 و2004.