مديريات الأمن في 26 محافظة مصرية تبدأ في تلقي طلبات المرشحين للانتخابات البرلمانية

TT

تبدأ مديريات الأمن في 26 محافظة مصرية اعتبارا من يوم السبت حتى مساء الأربعاء المقبلين تلقي طلبات الترشيح للراغبين في خوض الانتخابات البرلمانية الجديدة.

وفي نفس الوقت تقرر بدء مرحلة الحملة الانتخابية للمرشحين في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري وذلك بعد إغلاق باب الطعون التي يستمر قبولها حتى 25 من الشهر الجاري.

وتحدد بدء تلقي الطعون في اليوم التالي لإغلاق باب تلقي طلبات الترشيح وتستمر لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الخميس 20 أكتوبر حتى السبت 22 أكتوبر المقبل، في حين تستمر عملية فحص الطعون والرد عليها قبولا أو رفضا من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، وتحدد يوم الخميس 26 أكتوبر الجاري لإعلان الأسماء النهائية للمرشحين بكافة الأقسام على مستوى الجمهورية.

وتبدأ عملية قبول تنازل المرشحين يوم الجمعة 27 أكتوبر وتستمر حتى قبل يوم التصويت بعشرة أيام، وذلك تبعا للمرحلة الانتخابية لكل محافظة، على أن يظل اسم المتنازل بعد هذا التاريخ مدرجا مع رمزه في الكشوف الانتخابية.

وكان الرئيس حسني مبارك قد أصدر قرارا رئاسيا بدعوة الناخبين المقيدة أسماؤهم في جداول الانتخابات إلى الاقتراع لانتخاب نواب البرلمان الجديد، اعتبارا من التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) وعلى ثلاث مراحل.

وقد حسم القرار الجمهوري الجدل حول إعادة ترتيب وتوزيع محافظات مصر على المراحل الانتخابية الثلاث، حيث انتقلت كل من القاهرة والجيزة إلى المرحلة الأولى التي سيجرى فيها التصويت التاسع من الشهر المقبل بدلا من بقائها في المرحلة الثالثة كما حدث في انتخابات 2000.

وتقرر وفق القرار الجمهوري إجراء الانتخابات في محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية وبني سويف والمنيا وأسيوط ومطروح والوادي الجديد ضمن المرحلة الأولى التي تجرى فيها الانتخابات في 9 نوفمبر، وتتم الإعادة بين المرشحين في 15 نوفمبر.

وتجرى المرحلة الثانية الأحد 20 نوفمبر في محافظات الإسكندرية والبحيرة والإسماعيلية وبورسعيد والسويس والقليوبية والغربية والفيوم وقنا على أن تتم الإعادة في 26 نوفمبر.

وتجرى الانتخابات البرلمانية في مرحلتها الثالثة والأخيرة الخميس الأول من ديسمبر(كانون الأول) في محافظات الدقهلية والشرقية وكفر الشيخ ودمياط وسوهاج وأسوان والبحر الأحمر وشمال سيناء وجنوب سيناء، وتجرى الإعادة في 7 ديسمبر المقبل.

وحدد القرار الجمهوري بدء الدورة البرلمانية الجديدة أول دورات البرلمان الجديد في 13 ديسمبر المقبل.

من جهة أخرى، تطلق اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية الضوء الأخضر للمرشحين لانتخابات مجلس الشعب خلال 48 ساعة لبدء الفترة الرسمية للدعاية الانتخابية لجميع المرشحين الذين يقدمون أوراق ترشيحهم في الوقت الذي يتم فيه إصدار قرارات بإزالة أي نوع من أنواع الدعاية لكل من يتم رفض أوراق ترشيحه بعد إغلاق باب الترشيح للحيلولة دون حدوث بلبلة في الشارع الانتخابي وفترة الدعاية والتصويت التي تستمر حتى 18 ديسمبر المقبل.

وأعلن الدكتور محمد كمال عضو الحملة الانتخابية أن الحزب الوطني أخذ المعركة الانتخابية واختيار المرشحين بكل جدية ووفق استراتيجية واضحة المعالم. وقال إن الرئيس مبارك سيشارك في عدد من اللقاءات الجماهيرية في المحافظات دعما لمرشحي الحزب الوطني والتأكيد على تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي حاز ثقة الشعب، كما تشارك قيادات الحزب في عدد كبير من اللقاءات الجماهيرية لشرح البرنامج الانتخابي للحزب الوطني.

وفي الوقت نفسه تصدرت الرموز البرلمانية والسياسية قائمة مرشحي الحزب الحاكم، حيث أعيد ترشيح الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان الحالي، والدكتور زكريا عزمي وكمال الشاذلي، والدكتور محمد عبد اللاه والدكتور حمدي السيد ومحمد إبراهيم سليمان، والدكتور أمال عثمان، والسيد راشد وكيلي البرلمان، وأبو إسماعيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور سيد مشعل وحسين بدوي ومحمد ابوالعينين.

على صعيد جماعة الإخوان المسلمين أكدت مصادر الجماعة ان عدد مرشحيها التي ستخوض بهم الانتخابات البرلمانية الجديدة 150 مرشحا من أعضاء الجماعة تجمع خليطا ما بين الجيل القديم والوسط والحديث مع الاستفادة بالدرجة الأولى بنواب البرلمان الحالي بالترشيح في نفس دوائرهم الانتخابية.

وكشف محمد حبيب نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الإخوان مستعدون للتنازل في بعض الدوائر الانتخابية لحساب بعض مرشحي أحزاب المعارضة ولكن في حدود نسبة معينة وعلى حسب ثقل المرشحين الذين ستطرحهم المعارضة ومدى شعبية هؤلاء وإمكانية فوزهم في الانتخابات، موضحا أن القضية ليست في كم المرشحين بل في نوعيتهم وهذا ما يجب أن يدركه الجميع.