الأمم المتحدة تؤكد أن ميليس في فيينا وعائد إلى لبنان وأن مجلس الأمن خصص جلسة للاستماع إلى تقريره

TT

أكدت الأمانة العامة للأمم المتحدة أن ديتليف ميليس، رئيس فريق التحقيق الدولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، سيتوجه الى لبنان خلال اليومين المقبلين، للتشاور مع أعضاء الفريق الذين لا يزالون في بيروت. وقال أمس المتحدث المعاون باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، لـ«الشرق الأوسط»، ان ميليس لا يزال موجوداً في فيينا وسيعود الى لبنان للعمل مع الفريق الموجود على الأرض، مشيراً الى أن ذلك «لا يعني أنه سيعيد فتح هذه المسألة أو تلك». ومن المتوقع أن يعود ميليس الى فيينا قبل نهاية الأسبوع لمواصلة العمل على كتابة التقرير الذي سيقدمه الى مجلس الأمن في 25 من الشهر الحالي وقد أدرجت جلسة خاصة للاستماع الى ميليس على جدول أعمال مجلس الأمن. وفي رده على ما يتردد في بعض الأوساط الاعلامية العربية عن احتمال توصل ميليس الى استنتاجات وتحاليل سياسية في تقريره من دون تقديم أدلة ثابتة، قال المتحدث المعاون باسم الأمين العام ان «الهدف من التقرير هو تقديم كل الحقائق التي كشف عنها فريق التحقيق الدولي خلال الأشهر القليلة الماضية»، مشدداًَ على أن «الحقائق ستتكلم بنفسها». وأضاف أن «ميليس سيقدم تقريره الى مجلس الأمن وسيعود الى المجلس النظر في كيفية متابعة المسألة وتحديد الخطوات التالية»، مشيراً الى أن المحقق الألماني المتولي رئاسة فريق التحقيق الدولي أوضح أكثر من مرة أنه سيقدم «تقريراً عادلاً ومباشراً». وأكد المسؤول في مكتب المتحدث باسم الأمين العام أن كوفي أنان لا يزال يدرس طلب رئيس الوزراء اللبناني، فؤاد السنيورة، تمديد مهمة ميليس، رافضاً التعليق على أسباب طلب التمديد. وقال إن لا علم له أن يكون الأمين العام طلب من السنيورة تقديم طلب رسمي في هذا الشأن.