أسفرت معركة بالأسلحة النارية دارت أول من أمس على متن سفينة لتهريب اللاجئين الأفارقة إلى اليمن قبالة ساحل منطقة الحبيلة بمديرية رضوم محافظة شبوة شرق عدن عن مقتل 21 من اللاجئين وطاقم السفينة.
وذكرت صحيفة «الأيام» اليومية الأهلية المستقلة الصادرة أمس بعدن بان ركابا من الناجين أفادوا بأن المعركة نشبت لدى قيام قبطان وطاقم السفينة بإطلاق النار لإجبار الركاب على النزول في عرض البحر إلا أنهم قاموا بمهاجمة الطاقم وانتزاع أسلحة منهم ودارت المعركة حيث قتل 15 راكبا وكافة طاقم السفينة الستة. وقال الركاب إن السفينة وهي صومالية كانت تقل أكثر من 50 راكبا من جنسيات صومالية وإثيوبية وأنها كانت قادمة من الشواطئ الصومالية وان معظم القتلى من الركاب من الجنسية الإثيوبية. على نفس الصعيد ذكر مواطنون من القاطنين على بعض الشواطئ اليمنية في محافظة شبوة بأنهم شاهدوا ولأكثر من مرة كلابا ضالة تنهش جثث اللاجئين التي جرى دفنها في السابق خاصة على سواحل منطقة رضوم بشبوة. وعبر كثير من المواطنين في تلك المناطق عن قلقهم ومخاوفهم من تدفق اللاجئين الأفارقة إلى تلك المناطق الساحلية باتجاه مناطقهم خاصة ان من بينهم من يحملون الإمراض والأوبئة الفتاكة كالإيدز وغيره من الأوبئة التي يمكن أن يخلفها تعفن الجثث التي يرميها البحر على الساحل.