أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أول من أمس عن اعتقال، إبراهيم غنيمات، 45 عاما، الذي يصفه بأنه أحد ابرز قادة «كتائب عز الدين القسام» ـ الجناح العسكري لحركة «حماس» في الضفة الغربية، بعد مطاردة استمرت عقدا من الزمان.
وقالت قيادة المنطقة الوسطى إن عناصر الوحدة المختارة في شرطة الاحتلال المعروفة بـ«جدعونيم»، ووحدة المستعربين التابعة لما يسمى بحرس الحدود «اعتقلوا غنيمات بعد أن نصبوا له كميناً قرب بلدة «صوريف»، شمال غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وحسب المصادر فقد تنكر أفراد الوحدات الخاصة في زي باعة خضار متجولين بلباس القرويين الفلسطينيين، وأوقفوا سيارتهم في طريق الجعبة ـ صوريف، وبعدما مر غنيمات بهم انقض عناصر الوحدات الخاصة عليه واختطفوه متجهين به الى إحدى المستوطنات المجاورة. ويزعم جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي (الشباك) أن غنيمات ينتمي الى خلية «صوريف» التي نشطت منتصف التسعينات من القرن الماضي ونفذت سلسلة من العمليات أدت الى مقتل خمسة عشر من جنود الاحتلال وإصابة عدد آخر منهم.
وفي بلدة الظاهرية جنوب الخليل اعتقل جيش الاحتلال احد الأشخاص بدعوى انه مطلوب. والى الشمال من الخليل اعتقلت قوات الاحتلال فتاة فلسطينية بحجة أنها حاولت طعن احد جنود الاحتلال، قرب بلدة «بيت أمر». وفي مدينة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال صبيا فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاماً بزعم انه كان ينوي تنفيذ عملية تفجيرية ضد اهداف اسرائيلية. وزعمت الإذاعة الإسرائيلية أن الصبي روى أثناء التحقيق معه أن ناشطاً في كتائب «شهداء الأقصى» ـ الجناح العسكري لحركة «فتح» واسمه فريد موسى أبو ليل، 23 عاما، من مخيم بلاطة شرق نابلس، طلب منه تنفيذ عملية تفجيرية.