أعلنت مجموعة عسكرية فلسطينية جديدة مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مدينة بيت لحم الأحد الماضي وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح أربعة آخرين. وتطلق المجموعة الجديدة على نفسها «كتائب بيت المقدس في فلسطين». وفي بيان صادر عنها، قالت المجموعة «قامت مجموعة جهادية تابعة لكتائب بيت المقدس في فلسطين بتنفيذ أولى عملياتها الجهادية». وأضاف البيان « نؤكد إعلان مسؤوليتنا الكاملة عن هذه العملية الجهادية النوعية الأولى لكتائب بيت المقدس في فلسطين وتعذر إعلاننا في البداية لسوء الاتصالات بيننا وبين مجاهدي كتائبنا المجاهدة». ويذكر أن كلا من «كتائب شهداء الأقصى»، و«صقور فتح»، أعلنتا في بيان مشترك مسؤوليتهما عن العملية.
ومن ناحيتها تواصل الصحف الإسرائيلية الزعم انه على الرغم من هذه البيانات فإن كل الدلائل تشير الى ان حركة «حماس» هي التي تقف وراء تنفيذ العملية. وتنقل الصحف عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن «حماس» تتجنب الإعلان عن مسؤوليتها عن العملية بسبب قرب الانتخابات التشريعية ومخافة أن تتعرض لمزيد من المضايقات الإسرائيلية بحيث تؤثر على مخططاتها للانتخابات.