حزب البعث يدعو لـ«تحية» صدام بقصف القوات الأميركية والعراقية
* نيقوسيا ـ ا.ف.ب: دعا حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل في العراق في بيان على الإنترنت، الى اطلاق القذائف على القوات الاميركية والجيش العراقي لـ«تحية» الرئيس المخلوع صدام حسين لحظة مثوله امام المحكمة اليوم.
وقال البيان «حيوا القائد عند ظهوره العلني في المحاكمة بطلقات التقتيل وقذائف الموت تنطلق لأهدافها المشروعة وتنال من جند المحتل ومعداته وآلياته وقواعده، وتنال من قطعات جيش وأمن السلطة العميلة ورموزها وشخوصها الخونة الساقطين».
واعتبر البيان ان «انعقاد المحاكمة غير المشروعة يفتح صفحة جهادية متميزة في فعل المقاومة العراقية المسلحة» التي «دبرها وأطلقها وهيأ لاستمرارها ومطاولتها القادرة الرفيق القائد صدام حسين المجيد».
وأكد البعث ان «هذه المحاكمة في جانبها القانوني ستكون معيبة وغير مشروعة، ومدبرة على قاعدة تبرير الاحتلال الساقطة والمرتدة ذرائعه»، مضيفا انه «لن يكون هناك من مكسب سياسي وأمني للاحتلال وسلطته العميلة بإجراء المحاكمة أبدا».
طهران ترسل إلى بغداد قرارها الاتهامي ضد صدام
* طهران ـ ا.ف.ب: أعلن المتحدث باسم القضاء الايراني جمال كريمي راد امس، ان بلاده ارسلت الى السلطات العراقية قرارها الاتهامي في حق الرئيس العراقي السابق صدام حسين عشية بدء محاكمته.
وقال كريمي راد «تم ارسال مذكرة الاتهام عن طريق وزارة الخارجية، وأتوقع انهم تسلموها». وأضاف «انها مذكرة اتهام من الشعب الايراني ضد صدام حسين ومساعديه تتضمن عدة اتهامات لا سيما قصف المدارس والجوامع والمنازل واستخدام الاسلحة الكيميائية وعمليات إبادة وجرائم ضد الانسانية وانتهاك المعاهدات الدولية».
هانس بليكس : المحاكمة مهمة جدا
* باريس ـ ا.ف.ب: وصف رئيس فريق التفتيش الدولي السابق عن اسلحة الدمار الشامل في العراق هانس بليكس، ان محاكمة صدام حسين التي تبدأ اليوم «مهمة جدا»، معتبرا ان سقوط الدكتاتور العراقي يشكل «الايجابية الوحيدة» في التدخل العسكري الاميركي.
وقال بليكس، الدبلوماسي السويدي السابق، في حديث الى اذاعة «فرانس انترناسيونال» امس «رأينا ذلك في محاكمات نورمبرغ (في نهاية الحرب العالمية الثانية) وفي يوغوسلافيا. ما يحصل مهم جدا (...) لم أر بعد إمكانات المحكمة، ولكن هناك فرصة يجب الافادة منها».
وأضاف «اعتقد انه لولا الحرب لبقي صدام في السلطة. الايجابية الوحيدة التي يمكنني ان أراها في الحرب هي سقوط صدام كدكتاتور عنيف جدا». إلا انه اشار الى ان «صدام والعراق لم يكونا يشكلان خطرا» عند حصول التدخل.