شخصيات سورية ولبنانية وردت اسماؤهم في التقرير

TT

> اللواء اصف شوكت، 55 عاما، رئيس جهاز المخابرات العسكرية القوي وصهر الرئيس بشار الاسد. متزوج من بشرى شقيقة بشار الاسد الوحيدة. تمت ترقيته الى منصب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الثامن عشر من فبراير (شباط) الماضي بعد اربعة ايام على اغتيال الحريري ليحل مكان اللواء حسن خليل بعد احالته على التقاعد.

وكان يرأس فرعا اخر من الأمن العسكري منذ الثمانيات حتى عام 2003، ويعتبره كثيرون الشخص الذي يدير الامور من وراء الكواليس.

وقال تقرير الامم المتحدة ان شوكت اجبر احمد ابوعدس وهو عضو في جماعة اسلامية ظهر في شريط فيديو على الاعتراف بالمسؤولية عن قتل الحريري بعد وقت قصير من وقوع الجريمة.

وقال التقرير ان شوكت اجبر ابوعدس على تسجيل الاعتراف قبل اسبوعين من الاغتيال.

رستم غزالي: العميد الركن رستم غزالي البالغ من العمر 55 عاما، مسلم سني من منطقة حوارن الجنوبية اصبح رئيسا للمخابرات السورية في لبنان في اكتوبر (تشرين الاول) عام 2002.

حل غزالي مكان غازي كنعان الذي يقول مسؤولون سوريون انه انتحر في 12 اكتوبر. وتولى كنعان وزير الداخلية السوري منذ عام 2004 قيادة المخابرات السورية في لبنان لمدة عقدين من الزمن.

وقبيل انسحاب سورية العسكري من لبنان في ابريل (نيسان) كان غزالي مقربا من مسؤولين أمنيين كبار في لبنان تم اعتقالهم ووجهت اليهم تهمة القتل في قضية اغتيال الحريري.

وقبل ان يحل مكان كنعان كان غزالي مسؤولا عن الاستخبارات السورية في منطقة بيروت ومركزها في فندق البوريفاج الذي حوله السوريون الى سجن يعتقد الكثير من اللبنانيين ان سورية كانت تمارس فيه عمليات التعذيب.

وفي يونيو (حزيران) قامت وزارة الخزانة الأميركية بتجميد حسابات غزالي وكنعان.

وكان مصرف لبنان المركزي قد رفع السرية المصرفية عن حساباتهم بناء على طلب المحققين.

ويقول التقرير ان غزالي كان متورطا في التخطيط لعملية الاغتيال حسب احد الشهود.

فاروق الشرع: وزير الخارجية السوري وهو واجهة السياسة الخارجية لسورية منذ اكثر من عقدين. والشرع الذي كان مساعدا مقربا من الرئيس الراحل حافظ الاسد اشرف على محادثات السلام المتوقفة الان مع اسرائيل منذ عام 1991.

عين اولا وزير دولة للشؤون الخارجية عام 1980 ثم عين وزيرا للخارجية عام 1984. انتخب الشرع عضوا في اللجنة المركزية في حزب البعث عام 2000 واصبح عضوا في القيادة القطرية لحزب البعث هذه السنة، يتهمه التقرير بانه قدم للمحققين اقوالا كاذبة بشأن الاجتماعات مع الحريري.

اللواء جميل السيد: خدم في الجيش اللبناني قبل ان يعين في اعلى مرتبة أمنية في البلاد كرئيس لجهاز الأمن العام في عام 1998. قدم استقالته في ابريل تحت ضغط قوي من قبل المعارضة بعد مقتل الحريري، وهو مسلم شيعي من منطقة البقاع كان مقربا من غزالي وكنعان.

والسيد البالغ من العمر 55 عاما تم توقيفه في اغسطس (اب) مع ثلاثة من كبار ضباط الأمن الاخرين وووجهت اليه اتهامات بالتورط في مقتل الحريري.

وقال تقرير الامم المتحدة ان شهودا اتهموا السيد بانه احد المخططين للاغتيال، واضاف التقرير ان السيد ابلغ قاضيا لبنانيا بأن شريط الفيديو الذي يتضمن لقطات ظهر فيها أبوعدس حقيقي.

اللواء مصطفى حمدان: احد اقرب مساعدي لحود وقائد الحرس الجمهوري اللبناني منذ عام 1998 منذ ان تولى لحود سدة الرئاسة، وهو سني وكان في وقت ما خلال الحرب الاهلية التي عصفت بلبنان بين عامي 1975 و1990 عضوا في حزب معاد لسورية اسمه المرابطون.

تولى مسؤولية حماية لحود في عام 1990 عندما كان لحود قائدا للجيش. وحمدان هو الجنرال الوحيد الذي بقي في منصبه بعد مقتل الحريري، ولكنه سلم نفسه للجنة التحقيق في الثلاثين من اغسطس. وقال التقرير ان حمدان تحدث عن الحريري فذكره بسوء شديد واتهمه بانه موال لاسرائيل. وقال الشاهد ان حمدان ختم المحادثة بقوله «سوف نرسله في رحلة.. وداعا وداعا يا حريري».

اللواء: عين قائدا للأمن الداخلي عام 2004 من قبل سليمان فرنجية وزير الداخلية انذاك وهو حليف قوي لسورية.

كان الحاج مسؤولا عن حماية الحريري منذ عام 1998 وقد عين رئيسا للدرك في البقاع بعد استقالة الحريري عام 1990.

وفي هذا الوقت اصبح علي الحاج مقربا من القيادة السورية في لبنان المتمركزة في عنجر قرب الحدود مع سورية، وعندما عاد الحريري الى رئاسة الوزراء عام 2000 بعد الانتخابات البرلمانية ازاح الحاج عن مهمة حمايته بعدما اكتشف بان الحاج يتجسس عليه لمصلحة سورية.

وقد اتهمه التقرير بانه كان على علم بالتحضير لاغتيال الحريري.