توقيف ثلاثة لبنانيين حرضتهم المخابرات السورية على تفجير قنابل

إطلاق سراح شخص في قضية شدياق

TT

امر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد بتوقيف ثلاثة اشخاص لبنانيين بتهمة محاولة القيام باعمال ارهابية، بعدما كلفهم ضابط في الاستخبارات السورية بالقاء قنابل صوتية واطلاق نار واثارة الفوضى في مناطق لبنانية قبيل انسحاب القوات السورية من لبنان. وعلم ان الاشخاص الثلاثة الذين احيلوا على التحقيق لم ينفذوا ما طلب منهم وبقيت القضية في سياق المحاولة، في حين امر قاضي التحقيق العسكري عدنان بلبل باطلاق سراح شاب كان قد اوقف لساعات لوجود تطابق بينه وبين الشخص المشتبه فيه في تفجير سيارة الاعلامية مي شدياق ومحاولة اغتيالها والذي وزعت القوى الأمنية الرسم التشبيهي له.

وافاد بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الداخلي اللبناني انه «بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المجراة في حادثة محاولة اغتيال الاعلامية مي شدياق توفرت معطيات مفادها وجود شخص تتطابق اوصافه مع الرسم التشبيهي الموضوع في القضية ويدعى (عماد ح.). وبناء على اشارة القضاء المختص، اوقف المذكور من قبل قوى الأمن الداخلي، وبعد اجراء مقابلة بين الموقوف والشاهد الذي اعطى مواصفات الشخص المشتبه فيه، تبين انه ليس الشخص المطلوب رغم النسبة العالية من التطابق بينه وبين الرسم التشبيهي».

واضاف البيان: «وبنتيجة التوسع في التحقيق، تبين انه قبيل انسحاب القوات السورية من لبنان، وبناء على طلب من ضابط تابع لجهاز أمني غير لبناني، اوعز المدعو: حسن م. (33 سنة) المتواري عن الانظار، الى عدة اشخاص بالقيام باعمال ارهابية، عبر القاء قنابل صوتية واطلاق نار في مناطق مختلفة من محافظتي بيروت وجبل لبنان بهدف خلق بلبلة وتهديد السلم الاهلي، وذلك لقاء مبالغ مالية، وعليه قامت قوة من فرع المعلومات بتوقيف كل من: احمد ح. (25 سنة)، علي م. (25 سنة) ومالك م. (47 سنة)، وباستماعهم اقروا بما نسب اليهم، ونفوا قيامهم بتنفيذ ما طلب منهم، اجري المقتضى القانوني بحق المذكورين بناء على اشارة القضاء المختص».