أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثلاثة أوامر ملكية، تقضي بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيسا للاستخبارات العامة بمرتبة وزير، وتعيين الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أميرا لمنطقة المدينة المنورة بمرتبة وزير. كما تضمن القرار إعفاء الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه بناء على طلبه. وجاءت الأوامر الملكية، على نحو «نحن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وبعد الإطلاع على النظام الأساسي للحكم، والمواد الخاصة به أمرنا بما هو آت:
أولا: يعفى الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه بناء على طلبه.
ثانيا: يعين الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيسا للاستخبارات العامة بمرتبة وزير.
ثالثا: يعين الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أميرا لمنطقة المدينة المنورة بمرتبة وزير».
من جهته، رفع الأمير مقرن بن عبد العزيز شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، على الثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيسا للاستخبارات العامة. وقال «إنه شرف عظيم لي، أن أحظى بهذه الثقة الملكية الغالية، التي أرجو وآمل من الله العلي القدير، أن أكون اهلا لها معتمدا على توفيق الله وعونه، ثم توجيهات القيادة الرشيدة».
وأكد الأمير مقرن انه جندي يخدم وطنه في أي موقع يختاره ولاة الأمر، موضحا أن خدمة الوطن شرف كبير يتمناه ويعتز به أي مواطن. وهنأ الأمير مقرن بهذه المناسبة، الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على الثقة التي أولاه إياها ولاة الأمر بتعيينه أميرا لمنطقة المدينة المنورة، متمنيا له التوفيق في منصبه الجديد.
وشكر الأمير مقرن بن عبد العزيز إخوانه وأبناءه مواطني منطقة المدينة المنورة، على تعاونهم وتجاوبهم خلال فترة عمله بالمدينة المنورة، وعدّ خدمة طيبة الطيبة، شرفا كبيرا وأفضل المراحل في حياته.