افادت هيئة الاذاعة البريطانية (بي. بي. سي) الليلة قبل الماضية ان الزعيم المفترض لمنفذي تفجيرات 7 يوليو (تموز) الماضي في لندن قد صور سريا قبل سنة من قبل اجهزة الاستخبارات البريطانية، وطرحت الهيئة تساؤلات حول اداء هذه الاجهزة. ونقلت (بي. بي. سي) عن مصدر قوله ان محمد صديق خان، 30 سنة، شوهد مع مشتبه فيه يقيم في بريطانيا وتم تسجيل محادثته مع هذا الاخير. ولمح التحقيق الذي بثته (بي. بي. سي) الى ان محمد صديق خان كان على علاقة مع ناشطين من شبكة «القاعدة» قبل خمس سنوات من الاعتداءات الانتحارية في لندن التي اوقعت 56 قتيلا بينهم منفذوها الاربعة. وعرفت الشرطة البريطانية رسميا على صديق خان، المسلم البريطاني من اصل باكستاني، على انه احد الانتحاريين الاربعة. وكشفت (بي. بي. سي) ان محمد صديق خان «كانت له اتصالات مع شبكات اسلامية دولية لم تكشفها اجهزة الاستخبارات او تجاهلتها». وافاد التقرير انه اذا كانت هذه المعلومات دقيقة فانها ستثبت «فشلا خطيرا لاجهزة الاستخبارات» في منع اعتداءات في العاصمة البريطانية. وقالت (بي. بي. سي) ان المعلومات حول هذه القضية «تظهر ان اجهزة الاستخبارات كانت تراقبه فعلا لكنها تركته يفلت» من قبضتها.