وكيلة وزارة الثقافة: إزالة النصب والتماثيل

عمل لا يليق بثقافة العراق وموروثه الحضاري

TT

حذرت المهندسة ميسون الدملوجي الوكيلة الاقدم لوزارة الثقافة من ازالة التماثيل والنصب في بغداد وسائر المدن العراقية، واصفة ذلك بأنه عمل لا يليق بالثقافة العراقية والموروث الحضاري للعراق. لا سيما تمثال أبو جعفر المنصور ونصب المسيرة في ساحة المتحف ونصب الدلال العربية في الاعظمية.

واعلنت الدملوجي ان الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث اوصت بتشكيل لجنة من امانة بغداد ووزارة الثقافة للنظر في امر التماثيل والنصب «إلا أن اللجنة لم تجتمع أبداً»، وقالت «إذا كان لا بد من ازالة نصب فيتوجب تشكيل لجنة تقييم للنظر في امكانية رفع هذه النصب وحفظها كجزء من ارشيف العراق واستبدالها بأخرى جديدة تجسد روح العراق الجديد وتضحيات ابنائه في سبيل الحرية والديمقراطية». واكدت الدملوجي أن هيئة اجتثاث البعث رفضت ان تترأس وزارة الثقافة هذه اللجنة عن طريق علي عمر الآلوسي عضو الهيئة.

ودعت الوكيلة الاقدم لوزارة الثقافة العراقية جميع المثقفين وعموم ابناء الشعب إلى «مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها لأنها تسيء إلى ارث الشعب العراقي الحضاري والانساني الذي شع نوره على مختلف بقاع المعمورة..».

وشجبت الدملوجي بشدة باسم وزارتها العبث بالنصب والتماثيل التي تشكل جزءا مهماً من الموروث الحضاري للعراق، مشيرة بشكل خاص الى تمثال أبو جعفر المنصور ونصب المسيرة في ساحة المتحف ونصب الدلال العربية في الأعظمية.