طهران ـ أ.ف.ب: شن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، هجوما حادا على الدول الغربية واتهمها بالكذب، وأصر على ألا توقف بلاده بشكل كامل أنشطتها النووية. وأعلن احمدي نجاد، ان ايران لن تعلق من جديد كل نشاطاتها النووية الحساسة جدا. وقال إن حجة الدول الغربية التي تؤكد ان هذه الخطوة تهدف الى «إعادة الثقة» بأنها «كاذبة». وقال امام ناشطين في الميليشيا الاسلامية في طهران «نؤيد استئناف النشاطات في مصنع تحويل اليورانيوم وسنمضي قدما فيها».
وأضاف احمدي نجاد الذي كان يتحدث قبل اقل من شهر على انعقاد اجتماع مهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان «الحكومة شعرت أخيرا ان حجة استعادة الثقة هي حجة واهية وان ما يريدونه هو حرماننا من انتاج الوقود النووي». وتابع: «نحن نعرف منذ البداية انهم يكذبون وانهم لا يريدون ان تنتج الجمهورية الاسلامية هذا النوع من الوقود». واتهم الرئيس الإيراني الذي تولى مهامه في اغسطس (آب) الماضي، الحكومة الايرانية السابقة «بتقديم تنازلات باسم الثقة حتى انها علقت طوعا نشاطات دورة الوقود في اصفهان وناتنز مع انها مشروعة مائة في المائة ولا يمكن توظيفها لغايات أخرى».