تشيني يعين مديرا جديدا لمكتبه خلفا لليبي المستقيل

TT

عين نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، ديفيد ادينجتون وهو خبير سابق في الاستخبارات الأميركية، وعضو حالي في الادارة مديرا لمكتبه بعد أن أجبر لويس ليبي، مدير مكتب نائب الرئيس ديك تشيني، على الاستقالة بسبب كشفه عن هوية أحد جواسيس وكالة الاستخبارات المركزية. كما عيّن ديك تشيني، الذي يتعرض لضغوط سياسة كبيرة في أميركا، بسبب دوره المحتمل في القضية، جون هانا مساعدا له لشؤون الأمن القومي.

وتأتي التعينات بعد أقل من يوم، من إسداء أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري الحاكم، النصح الى الرئيس الأميركي جورج بوش بتغيير فريق عمله، خصوصا مع تدني شعبيته الى ادنى مستوياتها.

يذكر أن تعيين ادينجتون، قد يثير جدلا كبيرا، اذ لا يعتبر دما جديا على البيت الأبيض، وفق ما يطالب به كل من الحلفاء والخصوم، اذ كان يعمل كمستشار لنائب الرئيس الأميركي منذ يناير( كانون الثاني) 2001 اي منذ بداية فترة رئاسة بوش الاولى. وعمل ادينجتون من قبل في وكالة الاستخبارات المركزية، وفي وزارة الدفاع وعمل في اربع لجان في الكونغرس من قبل. وادينجتون خريج جامعة جورجتاون وكذلك جامعة ديوك للقانون. أما جون هانا فقد عمل ايضا مع نائب الرئيس الأميركي منذ مارس 2001، ضمن طاقم الأمن القومي، وخدم من قبل في وزارة الخارجية الأميركية، وعمل في احد مراكز الابحاث المنتشرة في واشنطن العاصمة، وهو خريج جامعة ييل للقانون.

وكان السيناتور الجمهوري ترنت لوت، قد قال يوم الأحد، إن «على البيت الابيض أن يبحث عن عناصر جديدة ونشيطة يضمها الى الإدارة، بغية تأمين النصح بطريقة أفضل». وقال السيناتور جون كورنين، احد حلفاء بوش، إن الرئيس «امامه فرصة جديدة، بعد الاسبوع العصيب، في إحداث تغيير كبير».