هيئة علماء المسلمين تناشد خاطفي المغربيين إطلاقهما

تعلن تضامنها مع سورية بمواجهة «الضغوط الأميركية»

TT

بغداد ـ أ.ف.ب: ناشدت هيئة علماء المسلمين السنة في العراق التي تعد من اكبر المراجع السنية في البلاد خاطفي المغربيين اللذين اختفيا في العراق في العشرين من اكتوبر (تشرين الأول) الماضي اطلاق سراحهما و«عدم التعرض اليهما بأي سوء».

ودعت الهيئة في بيان الخاطفين الى «الرفق في التعامل مع المغربيين تكريما للشعب المغربي الشقيق الذي وقف الى جانبنا في محنتنا الحالية والذي يتابع باهتمام شديد أنباء هذين المختطفين حتى ندخل الفرحة الى اهليهما وذويهما بمناسبة عبد الفطر المبارك». يذكر ان الموظفين المغربيين متزوجان من عراقيتين ويقيمان في العراق منذ عشرين سنة وتبنت جماعة المتشدد الاردني ابو مصعب الزرقاوي اختطافهما.

كما اعلنت الهيئة في بيان آخر لها امس، تضامنها مع سورية امام «الضغوط الاميركية»، التي اعتبرتها الهيئة «مشروعا لتدمير الدول العربية والاسلامية».

وجاء في البيان ان الهيئة تتابع باهتمام بالغ «الاتهامات والضغوط الاميركية التعسفية غير المبررة والمنافية للقوانين والاعراف الدولية ضد سورية».

واعتبر البيان، ان هذه الاتهامات «تخفي وراءها نيات سيئة استكمالا لمشروعها في تدمير الدول العربية والاسلامية واحدة بعد الاخرى». ودعا البيان «الدول العربية والاسلامية وكل الاحرار في العالم الى الوقوف امام هذه الضغوط التي تمارسها الادارة الاميركية ومن يؤيدها على سورية، قبل ان يحل بها مثل ما حل بالعراق وحتى لا تدور الدائرة على الاخرين».