هولندي من أصل مغربي يسعى لتبرئة جديدة من تهمة الإرهاب

TT

قال شاب هولندي، من أصل مغربي، تمت تبرئته في ابريل (نيسان) الماضي، من اتهامات بتخطيطه لهجمات على مبان حكومية امس، انه يتوقع رفض دعوى استئناف على حكم تبرئته.

وقال عزوز للقضاة في محكمة فرضت عليها اجراءات أمنية مشددة في امستردام امس «ما زلت أكره النظام القضائي الهولندي، ولكني أعتقد أن القضاة سيقومون بواجبهم وسيبرئونني... أنا أقول ان الادلة ليست قوية بالقدر الكافي».

وأثار اعتقال سمير عزوز في العام الماضي، استنفارا أمنيا بعد أن وجدت السلطات ذخيرة بندقية آلية وسترة واقية من الرصاص وجهازي تفجير زائفين وكاتم صوت وخرائط ورسوما لمبان داخل منزله. وحكم على عزوز، 19 عاما، في ابريل بالسجن ثلاثة أشهر لحيازة أسلحة بشكل غير مشروع، ولكنه برئ من السطو المسلح واتهامات بتخطيطه تفجير مبان حكومية. وأقام الادعاء دعوى استئناف لحكم تبرئته امس.

وأعيد اعتقال عزوز هذا الشهر الى جانب ستة آخرين من المتشددين المشتبه بهم للاشتباه في التآمر لشن هجمات على ساسة ومبان حكومية. ومنذ اعتقال عزوز لأول مرة ومحاكمته، تم تشديد القوانين الهولندية لاضافة تهمة «العضوية في منظمة إجرامية لها أهداف ارهابية»، والعقوبة القصوى لهذه التهمة، هي السجن 15 عاما.

وكانت الشرطة الهولندية قد عثرت الى جانب خرائط وصور وقطع أسلحة ودوائر كهربائية ونظارات للرؤية الليلية، على شرائط فيديو وأقراص ووثائق في منزله الى جانب مواد كيماوية، قال الادعاء انه من الممكن استخدامها في صنع قنبلة. ولكن محكمة روتردام التي برأته قالت ان تلك المواد التي عثر عليها في منزله ربما كان الغرض منها هو استخدامها في جريمة ما، ولكنها ليست كافية لإثبات اتهامات بعينها. واتهم الدفاع الادعاء بافتراض أن موكله كان يخطط لهجوم «على غرار هجمات القاعدة»، لمجرد أنه مسلم. كما اتهم الادعاء في قضية أخرى عزوز بصلته بشبكة متشددة يعتقد أنها تتآمر لقتل ساسة، وبصلته برجل اتهم بقتل المخرج تيو فان غوخ قبل عام.