جامعة دبلن تنظم مناظرة بين الأصوليين والعلمانيين في 10 نوفمبر حول هجمات سبتمبر

TT

أعلن قسم الفلسفة بجامعة دبلن عن مناظرة مساء يوم الخميس 10 نوفمبر (تشرين الأول) الجاري بين الأصوليين والعلمانيين حول دوافع هجمات سبتمبر (أيلول) 2001. وسيشارك في المناظرة عن الجانب الأصولي عمر بكري، المطرود من بريطانيا والمقيم حاليا في العاصمة اللبنانية بيروت والزعيم الأسبق لحركتي «المهاجرون» و«الغرباء» التي جمدها توني بلير رئيس الوزراء البريطاني. وسيشارك أيضا عمران جاويد، وخالد كيلي، المسؤول الأسبق لحركة «المهاجرون» في آيرلندا، وأنجم شودري (أبو لقمان)، الأمين العام السابق لـ«المهاجرون» في بريطانيا. وقال عمر بكري، الذي منعته بريطانيا من العودة الى أراضيها بعد زيارة قام بها الصيف الماضي الى لبنان، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، إنه سيشارك في المناظرة المرتقبة بصفته باحثا إسلاميا وخبيرا في قضايا وشؤون الحركات الأصولية، وليس كمرشد روحي أسبق لحركة «المهاجرون» الاصولية. وقال«سأشارك عبر القمر الصناعي لمحطة سكاي الفضائية في المناظرة المرتقبة، وسأبدي رأيي في موقف التيارات الأصولية المختلفة من هجمات سبتمبر ومبررراتها». وأضاف« سأتعرض لتأصيل الأصوليين وأدلتهم من جهة الهجمات الإرهابية التي ضربت نيويورك وواشنطن بزعم أنها مقاومة مشروعة لسياسة أميركا العدائية ضد الدول الإسلامية، أم أنها وسيلة غير مشروعة مع ما أسميه مصداقية الهدف». ووصف بكري، الأصولي السوري، المناظرة بأنها أشبه بمناقشة سنوية للتصويت عليها.وستشارك في المناظرة إيفون ريدلي، الكاتبة والصحافية البريطانية التي اعتنقت الإسلام في سجون حركة طالبان المخلوعة، ومصلح فرهادي مسؤول «المنتدى المسلم» بالجامعة. وسيشارك أيضا وسيم يعقوب، من منظمة الإغاثة، ومحمد علي، من المحطة الفضائية الإسلامية، وإيان دوروثي، الكاتب والمحلل السياسي في جريدة «آيرش إندبندنت». يذكر أن بكري، الذي وصف منفذي هجمات11 سبتمبر، بـ«العظماء الـ19»، دعا في لقاء سابق مع «الشرق الأوسط»، الإسلاميين المقيمين في بريطانيا الى مغادرتها لأنهم لن يتمكنوا فيها من الدعوة الى الله. وقال إن بعض تلامذته من المعتنقين الجدد للإسلام سيأتون الى بيروت لدراسة اللغة العربية في فصل دراسي لمدة ثلاثة أشهر، وهم مزيج من إنجلترا وآيرلندا والقارة الهندية وبلدان أوروبية. والمعروف أن بكري، وهو سوري كان لاجئا سياسيا في بريطانيا منذ 30 عاما، هو مؤسس حركة «المهاجرون» الأصولية التي حلت نفسها أكتوبر (تشرين الأول)، والتي تحولت الى «الغرباء».

ويوم الخميس17 نوفمبر (تشرين الثاني) يستضيف قسم الفسلفة بجامعة دبلن مناظرة أخرى عن «العولمة» يشارك فيها عدد من المحللين السياسيين والأساتذة الأكاديميين.