رام الله ـ أ.ف.ب: بدأ عمال فلسطينيون في تحويل الجزء من المقاطعة في رام الله، المدفون فيه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الى متحف. ويأتي ذلك في الذكرى الأولى لرحيل عرفات التي سيحييها الفلسطينيون في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وحسب المخطط، يشمل المشروع إقامة متحف يضم المقتنيات التي استخدمها عرفات، وسيرتبط المتحف بطريق خاص مع مكتبه.
وقال وزير الأشغال العامة، محمد شتية، إن قبر عرفات «صمم ليتلاءم مع الروح المؤقتة للضريح». وأوضح بالقول «سيبنى قبر عرفات مجددا على مساحة مائية تعطي بعدا رمزيا للحالة المؤقتة للضريح، من حجارة جلبت من القدس لهذه الغاية، وسيكون مربع الشكل وعلى ارتفاع يصل الى 12 مترا، ومفتوحا من جهاته الأربع.
والى جانب الضريح، ستقام منارة على ارتفاع 19 مترا، من الحجر القدسي أيضا. وستحيط بالضريح والبركة المائية التي سيوضع فيها، حديقة كبيرة صممت لتتسع لأكبر عدد من الزائرين».