بوتفليقة يعفو عن 6778 سجيناً ويتلقى رسالة من شيراك بمناسبة ذكرى ثورة استقلال الجزائر

TT

أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عفوا عن 6778 سجينا بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لاندلاع ثورة استقلال البلاد، والتي تصادف اقتراب عيد الفطر. ويشمل العفو «الأشخاص المعتقلين والمدانين نهائيا ممن بقي لهم ستة أشهر أو أقل من الحكم الصادر في حقهم». كما قرر بوتفليقة أيضا «تخفيض الأحكام جزئيا من 7 الى 11 شهرا حسب المدة المتبقية بالنسبة للأشخاص المدانين نهائيا». وتلقى الرئيس بوتفليقة من ناحية أخرى، برقية تهنئة، من نظيره الفرنسي جاك شيراك بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة الأول من نوفمبر. وقال شيراك في رسالته: «بمناسبة العيد الوطني الجزائري بودي أن أعبر لكم وللشعب الجزائري عن أصدق وأحر تهاني وتمنياتي بالسعادة والازدهار». وأضاف «إن عملنا المشترك من أجل إثراء شراكتنا الاستثنائية أتاح لنا المضي قدما بسرعة في المحاور الأساسية لبيان الجزائر الذي وقعناه بمناسبة زيارة الدولة التي قمت بها (الى الجزائر) في مارس (آذار) 2003 والتي يفترض أن تؤدي الى إبرام معاهدة الصداقة بين شعبينا». ويتوقع أن يوقع البلدان معاهدة صداقة قبل نهاية السنة الجارية رغم جدل أثاره قانون صادقت عليه الجمعية الفرنسية في 23 فبراير (شباط) الماضي حول «الدور الايجابي للوجود الفرنسي في ما وراء البحار، لا سيما في شمال افريقيا» والذي أوصى بتمجيد مقاتلي الجيش الفرنسي في البرامج المدرسية. وقد أدان الرئيس بوتفليقة في نهاية يونيو (حزيران) الماضي هذا القانون ووصفه بأنه «ضرب من ضروب التنكر والمراكعة»، معتبرا أن المصادقة عليه «تنطوي على تجريح بالنسبة للغالبية العظمى من الشعب الجزائري».