مانيلا ـ رويترز: اعلنت الرئيسة الفلبينية غلوريا ارويو امس اعتقال قائد بارز في جماعة ابو سياف الاصولية كان مطلوبا في سلسلة عمليات خطف شملت سائحين في ماليزيا. واكدت أرويو في كلمة عبر التلفزيون «اسر ساهيرون اشهر زعيم بجماعة ابو سياف» مشيرة الى ان اعتقاله جاء «نتيجة عمل استخباراتي طويل».
وكانت الحكومة رصدت مكافأة خمسة ملايين بيزو (نحو 92 الف دولار) لمن يساعد في القبض على ساهيرون الذي كان مطلوبا في سلسلة عمليات خطف سلطت عليها الاضواء بشدة ومنها خطف 21 سائحا وموظفا من منتجع جزيرة سيبادان في ماليزيا في ابريل (نيسان) 2000. وكان ساهيرون فقد ذراعه اليمنى في اعمال عسكرية في السبعينيات لكنه استمر كمقاتل مع الجبهة الوطنية لتحرير مورو. وانضم الى جماعة ابو سياف التي تصنفها الولايات المتحدة كجماعة ارهابية بعد ان وقعت الجبهة الوطنية لتحرير مورو اتفاق سلام مع الحكومة عام 1996 واصبح قائدا للجماعة في جزيرة جولو باقليم سولو الجنوبي. وقال قائد الشرطة الوطنية الفلبينية ارتورو لوميباو: «أمسكنا بصيد ثمين». ولجماعة ابو سياف معاقل في الجنوب الغربي للفلبين واشتهرت خصوصاً باعمال الخطف بهدف الحصول على اموال.